استطاعت اليوم الجمعة، شرطة المغرب ضبط نصف مليون قرص طبي مخدر في حاوية موجهة إلى دولة أفريقية جنوب الصحراء، وصلت إلى ميناء طنجة.
وأصدرت المديرية العامة للأمن الوطني في المغرب بياناً ورد فيه: “إن التحقيقات الأولية أظهرت أن الشحنة قادمة من دولة آسيوية ومتوجهة بشكل غير مشروع صوب دولة في إفريقيا جنوب الصحراء”.
وبحسب المصادر فقد أكدت المديرية أن العملية جرت في إطار التعاون المشترك مع وحدة مكافحة المخدرات الخاصة بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويذكر أن الكمية الأكبر من المخدرات المحجوزة في البلاد هي من نوع القنب الهندي، إذ تقدر الكمية المحجوزة في السنة الماضية بـ 217 طن، وفقاً لما ورد في سكاي نيوز عربية.
وفي الشأن المغربي، أكد مصدر من اللجنة العلمية المعنية بتتبع استراتيجية التلقيح الوطنية أن ملايين الحقن المرتقبة ستصل عبر دفعات، وستمكن من تطعيم أزيد من 10 ملايين مواطن مغربي قبل نهاية شهر أبريل المقبل.
وينتظر المغرب وصول حوالي 20 مليون حقنة جديدة من لقاح “أكسفورد أسترازينيكا” من مصانع الهند وأوروبا أيضا، بالإضافة إلى حقن إضافية من لقاح “سينوفارم” الصيني.
كما يراهن المغرب على تلقيح خمسة ملايين مواطن في كل شهر، ما يعني تطعيم 30 مليون شخص في أقل من ستة أشهر، وهو ما يعادل 80 في المائة من الساكنة.
وكان المغرب قد سبق و أطلق في بداية الشهر الجاري الاستراتيجية الوطنية للتلقيح بشكل مجاني، وبلغ العدد الإجمالي للمستفيدين والمستفيدات من التلقيح 2.081.013 شخصا إلى حدود أمس الأربعاء، حسب النشرة اليومية لـ”كوفيد-19″ الصادرة عن وزارة الصحة.
بالاضافة الى نجاحه في الحصول على سبعة ملايين حقنة من اللقاح المضاد لوباء “كوفيد-19″، منها ستة ملايين من “أسترازينيكا” ومليون من “سينوفارم”.
ولا يستبعد من اللجنة العلمية لـ”كورونا” أن يتم الترخيص لاعتماد لقاحات أخرى في المغرب، وذلك حسب حاجيات العرض والطلب وتطور الوضعية الوبائية.
والملفت للانتباه هو تراجع عدد الإصابات بفيروس كورونا في المغرب خلال الأسابيع الماضية، فيما بلغ العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس 479579 حالة و8517 وفاة، منذ ظهور الوباء في المملكة في 2 مارس من العام الماضي.
