المغرب يتهم إسبانيا بالتواطؤ مع البوليساريو ويدين اعتداءات إسرائيل
عبر أعضاء مجلس النواب عن استنكارهم استقبال إسبانيا لإبراهيم غالي، رئيس جبهة البوليساريو الانفصالية، للاستشفاء بجواز سفر مزور وباسم مزور، منوهين بخطوة المغرب المتمثلة في استدعاء وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السفير الإسباني بسبب هذه الاستضافة، جاء الدور على المستشارين.
وضمن جلسة للأسئلة الشفوية بالغرفة الثانية من البرلمان المغربي، أدان البرلمانيون المغاربة استقبال الجارة إسبانيا لمتابع في جرائم ضد الإنسانية بهوية مزورة، مؤكدين أنه يكشف تواطؤها المفضوح مع تنظيم الانفصاليين.
حيث أورد المستشارون البرلمانيون أن استقبال أكبر إرهابي في جبهة البوليساريو الانفصالية يتنافى مع الحق والفضيلة والقانون الدولي، مشددين على أن ما تقوم به الجبهة الإرهابية من أعمال لا يشرف الجارة الإسبانية أن تنخرط فيه باستقبال هذا الشخص، والتضحية بعلاقات متينة مع دولة صديقة هي المملكة المغربية.
كما حمل البرلمانيون المغاربة الجزائر استهداف الوحدة الترابية للمملكة المغربية، طالبين الهداية لجنرالات الجارة الشرقية بمناسبة شهر رمضان الكريم، ومشددين على أن “هذا العداء لا يخدم حلم الوحدة المغاربية الذي تهدف إليه المملكة وكافة الغيورين”.
من جهة أخرى أدان البرلمانيون المغاربة العدوان الإسرائيلي على القدس، والسعي إلى تهويد مسرى الرسول، متقدمين بالتحية للفلسطينيين في مواجهة الآلة الصهيونية التي تضرب كل قرارات الشرعية الدولية.
وكذلك أعرب البرلمانيون أعضاء فريق العدالة والتنمية في هذا الصدد عن استنكارهم “كافة خطوات الهرولة التطبيعية مع الكيان الغاشم في وقت يتطلب الأمر مواقف رادعة لتصرفاته العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني”.
معتبرين في المعارضة أن ممارسة المحتل الإسرائيلي تبعد المنطقة أكثر عن السلام، داعين إلى حل الدولتين بما يضمن قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية كما ورد في الاتفاقيات الدولية.