المفوضية القومية للحدود بالسودان تنوي تنظيم مؤتمر تطوير المعابر الحدودية
كشفت المفوضية القومية للحدود بالسودان عن نيتها تنظيم مؤتمر جامع لبحث سبل تنمية وتطوير المعابر الحدودية مع دول الجوار وتفعيل التعاون الاقتصادي والتجاري.
وجاء في بيان مجلس السيادة السوداني، اليوم الأربعاء، أن عضو مجلس السيادة الانتقالي محمد حسن التعايشي، اجتمع مع الدكتور معاذ تنقو رئيس المفوضية القومية للحدود في السودان، لبحث ملف تطوير المعابر الحدودية.
وبدوره الدكتور معاز تنقو، أكد في تصريح صحفي، أنه عرض على عضو مجلس السيادة الانتقالي فحوى مبادرة المفوضية القومية للحدود، بحسب البوابة.
المبادرة تدعو إلى إقامة المؤتمر برعاية التعايشي وبمشاركة الجهات المعنية، للتباحث في عدد من الأوراق العملية بهدف التوصل إلى توصيات وأفكار عملية بناءة.
وأوضح تنقو أن السودان يمتلك العديد من المعابر مع دول الجوار، وأن الهدف من المؤتمر هو بحث كيفية تطوير هذه المعابر، لتنشيط وتعزيز علاقات السودان الاقتصادية والتجارية مع دول الجوار، الأمر الذس سيؤثر بشكل إيجابي على رفع صادرات وواردات البلاد ودعم الاقتصاد الوطني.
وفي سياق منفصل، أوضحت مصادر سودانية، في 12 فبراير الجاري، أن هناك تحقيقات جارية في السودان، لمعرفة من وراء الخطأ الموجود في خريطة السودان الواردة بمنهاج مرحلة التعليم الأساسي.
وأفاد مسؤول سوداني، أن الخطأ الوارد في خريطة السودان كان عدم وضع مثلث “حلايب وشلاتين” السودانية.
وشدد مسؤول المفوضية القومية للحدود السودانية، على عدم الوقوع في مثل هذه الأخطاء القاتلة والتي من الممكن استغلالها من قبل بعض الدول المجاورة بطرق قانونية.
وكشف المصدر الحكومي أنه “تجري تحقيقات، لمعرفة الجهات التي تعمدت وضع خطأ في منهج التعليم الأساسي بالسودان، بوضع خريطة السودان، محذوف منها مثلث حلايب.”
وعدَّ المصدر: “هذا التصرف ربما يوحي بوجود فعل مخابراتي، وكأن الأمر مفتعلا ومقصودا”.
مؤكداً على أن “عملية التحقيقات ستطال أطراف عديدة باعتبار أنه خطأ غير مقبول صدوره من جهات حكومية“.
وبدوره رئيس المفوضية القومية للحدود في السودان، معاذ تنقو، علق على خطأ خريطة السودان في مناهج المرحلة الأساسية، قائلاً إن: “المفوضية، تملك الحق في محاسبة الجهة التي قامت بهذا الخطأ، مهما كانت الجهة الفاعلة رسمية أو غير رسمية”.
وشدد تقنو على أنه ” ووفقا للقانون لا ينبغي استخدام أي خريطة لا يكون لديها إذن خاص من قبل المفوضية القومية للحدود”.