المقداد: ممارسات الاحتلالين الأمريكي والتركي بسوريا تخالف القانون الدولي

وزير الخارجية السوري فيصل المقداد
0

أكّد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، الإثنين، أن ما تقوم كل من الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا في سوريا انتهاك واضح للسيادة السورية والقانون الدولي.

تصريح المقداد جاء خلال لقاءه صباح اليوم، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، بحضور نائب وزير الخارجية والمغتربين بشار الجعفري، وعدد من المسؤوليين السوريين.

من زيارة بيدرسون للمقداد/ سانا

وقال المقداد : إن “الاحتلالين الأمريكي والتركي للأراضي السورية وممارسات الاحتلال التركي شمال شرق سورية ودعمه للإرهابيين في سوريا ينتهك السيادة السورية ويخالف القانون الدولي وكل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.

مطالباً بأن ترفع الأمم المتحدة الصوت بموجب الميثاق والقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن في وجه كل هذه الممارسات وأن تتخذ موقفاً واضحاً منها يتوافق والمبادئ والأهداف التي قام عليها القانون الدولي الإنساني.

ونوّه المقداد معاناة الشعب السوري من الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سوريا رغم انتشار جائحة كورونا وكذلك ممارسات ميليشيا “قسد” الإجرامية والقمعية بحق السوريين في الحسكة والرقة ودير الزور.

وفيما يتعلق بمناقشة الدستور السوري، أكّد كل من المقداد وبيدرسون على أهمية ضمان عدم التدخل الخارجي في شؤون لجنة مناقشة الدستور وضمان أن تتم كل هذه العملية بقيادة وملكية سورية وألا يتم وضع أي جداول زمنية لعملها مفروضة من الخارج، بحسب وكالة “سانا”.

وفي سياق متصل، كان نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي فيرشينين قد أجرى قبل أيام قليلة، مباحثات حول التسوية السياسية للأزمة السورية، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون.

وأكدت وزارة الخارجية الروسية في بيانها، أن ”الجانبين ناقشا بالتفصيل المهام العاجلة للتحرك نحو تسوية سياسية طويلة الأمد ومستدامة في سوريا، مع الأخذ بعين الاعتبار المناقشة المقبلة لهذه التسوية في وفق قرار مجلس الأمن الدولي (2254)“.

وكان لافروف وبيدرسن قد أكدا عدم وجود بديل من الحل السياسي للأزمة في سوريا في إطار عملية يقودها وينفذها السوريون أنفسهم على أساس احترام سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها وفق القرار (2254).

وشدد الوزير الروسي، أن بلاده مستعدة لمواصلة تعزيز الحوار الشامل بين الأطراف السورية من أجل تسريع تطبيع الوضع في سوريا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.