الملك سلمان: توظيف الشباب على رأس أولويات قمة العشرين

0

أكد الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن أول أولويات قمة مجموعة العشرين هي معالجة التحديات التي تواجه الشباب وحماية وظائفهم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحرجة التى يمر بها العالم جراء تفشي فيروس كورونا.

جاء ذلك خلال كلمة القاها الملك سلمان خلال قمة مجموعة تواصل الشباب، قال فيها أن “الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين خلال هذا العام حرصت على الاستماع إلى توصيات مجموعة “الشباب 20″ من خلال مختلف اجتماعات مجموعات العمل التي تمت دعوتهم لها، إذ أولينا اهتماما استثنائيا لمناقشة السياسات المتعلقة بالشباب وتعليمهم وعملهم، فهم طاقة المستقبل الحقيقية”.

وأكمل: “يمثل الشباب نسبة كبيرة وجزء أساسيا من سكان العالم، لذا تعتبر مجموعة تواصل “الشباب 20″ منصة مؤثرة تتيح للقادة الشباب المشاركة في مجموعة العشرين”.

وأشار الملك سلمان في كلمته إن “الشباب يعتبرون عصب المجتمع النابض بالحياة، هم المستقبل، حيث يضيف كل فرد منهم من مختلف دول العالم رؤى هامة في تشكيل السياسات والتوصيات للقادة، كقيادات شابة لمستقبل واعد”.

واضاف: “إن تنوعنا الثقافي هو أحد المكاسب المهمة التي يجب أن نوظفها لإيجاد حلول للقرن الحادي والعشرين، حيث شجعت وجهات نظركم المتنوعة والمناقشات الثرية على تقديم فكر جديدة للنظر في المشكلات والتحديات التي قد تواجهنا في المستقبل واقتراح الحلول للتصدي لها”.

وأوضح: “ولقد حرصت الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين خلال هذا العام على الاستماع إلى توصياتكم من خلال مختلف اجتماعات مجموعات العمل التي تمت دعوتكم لها، وبناء على ما اتفقنا عليه كقادة لمجموعة العشرين خلال قمة القادة الاستثنائية فإن جهودنا متمركزة حول إيجاد لقاح لجائحة كورونا ومكافحة تبعاتها الصحية والاجتماعية والاقتصادية”.

وتابع الملك سلمان: “إن المحافظة على الإنسان وحياته وكرامته من أهم أولوياتنا كقادة لدول مجموعة العشرين، حيث أولينا اهتماما استثنائيا لمناقشة السياسات المتعلقة بالشباب وتعليمهم وعملهم، فأنتم طاقة المستقبل الحقيقية، وسيكون تركيز مجموعة العشرين في الفترة القادمة على ناحيتين رئيسيتين، وهما حماية الأرواح واستعادة النمو لتجاوز الجائحة”، بحسب موقع روسيا اليوم.

وفي المقابل، انطلقت منذ أيام حملة من قبل ناشطين حقوقيين ومجموعة من الصحفيين، تطلب رؤساء البلديات بجميع أنحاء العالم بعدم الحضور لقمة العشرين المستمرة لثلاثة أيام في الرياض عبر تقنية الفيديو، وذلك كاحتجاج منهم على ما اسموه “سياسات السعودية في مجال حقوق الإنسان“.

وقال عمدة لندن إنه لن يتمكن من الحضور بسبب التزامات يومية، ولكن وسائل إعلام كشفت بأنه استجاب للحملة الداعية للمقاطعة، وقالت إنه لا يسعى لترك أي إشارة ضمنية يمكن أن تفهم بأنه يدعم الحكومة السعودية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.