أكد كل من الرئيس الأميركي دونالد ترمب و الملك سلمان بن عبد العزيز ملك السعودية، في اتصال هاتفي، على أهمية الشراكة الدفاعية بين الدولتين، وأهمية استقرار أسواق الطاقة العالمية.
وجاء في بيان البيت الأبيض مساء اليوم، أن الملك سلمان والرئيس ترمب، جددوا حرصهما على مواصلة جهودهما المشتركة للمحافظة على أمن المنطقة واستقرارها.
وأعلن ترمب خلال الاتصال، عن التزام أمريكا بحماية مصالحها وأمن حلفائها في المنطقة، وأنها مصممة على مواجهة كل ما يزعزع الأمن والاستقرار، لافتاً إلى دعم بلاده للجهود الرامية للتوصل لحل سياسي لأزمة اليمن.
من جانبه، شدد الملك سلمان على جهود السعودية للوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن، بحسب العربية نت.
كما تناول الطرفان، خلال الاتصال، آخر المستجدات والتطورات في مواجهة فيروس كورونا وإعادة تنشيط الاقتصاد العالمي، والقضايا الإقليمية والثنائية ومسائل التعاون في مجموعة الـ27 الكبار.
يذكر أن وكالة أسوشيتد برس الأميركية، كشفت في وقت سابق اليوم، نقلاً عن مسؤول أميركي، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستسحب بطاريتي صواريخ باتريوت كانتا تحميان منشآت النفط في السعودية، وبعض الطائرات المقاتلة من المملكة، حيث نشرت الولايات المتحدة قبل أشهر جنوداً وأنظمة باتريوت بالسعودية لحماية منشآتها النفطية من الهجمات.
