المملكة المغربية تسمي أحد شوارعها بإسم “الشيخ زايد بن سلطان”

0

أطلقت المملكة المغربية، يوم أمس الأربعاء، اسم “الشيخ زايد بن سلطان”، أول رئيس لدولة الإمارات العربية، على أحد شوارع العاصمة الرباط.

بحيث وافق مجلس مقاطعة السويسي بالرباط، بإجماع الأعضاء على القرار الذي يلغي التسمية القديمة (شارع خلوية).

كما عكست التسمية الجديدة  العلاقات الثنائية القوية بين المملكة والإمارات العربية المتحدة، والتي تميزت في الفترة الأخيرة بقرار أبو ظبي بفتح سفارة لها في قلب الصحراء المغربية، وفقاً لما ذكر في موقع روسيا اليوم.

وفي السياق، أكد الشيخ عبدالله بن زايد، وزير خارجية الإمارات، اليوم الجمعة، على أن بلاده تدعم بشكل كامل سيادة دولة المغرب على الصحراء المغربية.

وعبر الشيخ عبدالله بن زايد عن موقف الإمارات العربية المتحدة الداعم لحل الحكم الذاتي في الصحراء المغربية خلال المؤتمر الوزاري الذي نظمته الولايات المتحدة والمغرب، في شأن الصحراء المغربية.

هذا وصرح بن زايد: “نؤكد على موقف دولة الإمارات الداعم لسيادة المغرب على الصحراء المغربية”، مضيفاً “حرصنا على أن نكون في طلائع الدول الداعمة لموقف المغرب بشأن الصحراء”.

وبدوره أشار ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأميركي، إلى أن الحكم الذاتي في الصحراء المغربية هو الطريق الوحيد الممكن مؤكداً أن الاجتماع هو “إشارة إلى حكمة خطة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية”، وذلك نقلاً عما ورد قي وكالة سكاي نيوز.

وفي الشأن، عقدت الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب مؤتمر وزاري، اليوم الجمعة، عبر تقنية الفيديو، لدعم حل الحكم الذاتي في الصحراء المغربية ومناقشته.

وخلال المؤتمر الوزاري، قال ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأميركي، أن الحكم الذاتي هو الخيار الوحيد لحل الأزمة في الصحراء المغربية.

ومن جانبه وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة أكد إن الاجتماع يبعث بإشارة مهمة باتجاه أن الاستقرار والسلام هو الخيار المنشود.

وتحدث وزير الخارجية المغربي قائلاً في هذا الخصوص أن: “هناك توجه جديد لدعم حل الحكم الذاتي في الصحراء المغربية.. الكثير من الدول بدأت بفتح قنصليات في مدينة العيون بالصحراء المغربية”،

وتابع بوريطة: “برز زخم جديد برز لوضع حد للنزاع في الصحراء المغربية من خلال خطة الحكم الذاتي”، مؤكداً على أن خطة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية هو “الإطار الواقعي الوحيد للحل”، بهدف حماية وحدة أراضي البلد.

وشدد وزير الخارجية المغربي على أهمية الإعلان الأميركي الأخير الذي جاء فيه تأكيد سيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.