المنتجات التركية تلقى حملة مقاطعة في السعودية

حملة مقاطعة المنتجات التركية
0

قامت الشركات السعدية ببدء حملة ” مقاطعة المنتجات التركية ” ، إذ توقفت عن الاستيراد من الشركات في تركيا ، دعماً لحملة المقاطعة الشعبية في المملكة .

حيث تابعت الشركات الخليجية عموماً والسعودية خصوصاً حملة المقاطعة الشعبية لشراء المنتجات التركية التي تصدرت أخبارها مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة .

هذا و انتقلت الحملة إلى خارج الخليج العربي لتصل جمهورية مصر و المملكة المغربية ، وذلك احتجاجاً على سياسات تركيا الأخيرة تجاه العرب و الخليج العربي ، وفقاً للعين الإخيارية .

و أعلنت شركة أسواق عبدالله العثيم السعودية انضمامها إلى الحملة ، حيث قالت أنها ط تعمل على سرعة التخلص من المنتجات المخزنة في جميع فروعها ومستودعاتها وعدم عمل أي طلبات جديدة ” .

ويذكر أن هذه الحملة عمقت جراح الليرة التركية المنهارة ، حيث وصل سعر صرف الدولار الأميركي إلى ما يقارب الثماني ليرات تركيا في سابقة لم تشهدها الحكومة من قبل .

و تشير البيانات الاقتصادية في تركيا إلى قرب نفاذ احتياطي القطع الأجنبية من خزينة الدولة ، ما يساهم في ظهور السوق الموازية .

كما توجه المواطن التركي إلى البحث عن القطع الأجنبي وتخزينه ، على ارغم من شح العرض في سوق العملت التركية .

هذا و قال خبراء ليبيون أن المنتدى الاقتصادي “الليبي التركي” ما هو إلا محاولات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدعم اقتصاد بلاده المنهار.

الجدير بالذكر أن إسطنبول استضافت  يومي 15 و16 أكتوبر الجاري مجموعة من الليبيين الموالين لحكومة السراج في ما أسمته بـ “المنتدى الاقتصادي التركي الليبي الأول”.

حيث اجتمع فيه الليبيون مع مجموعة من المستثمرين الأتراك الموالين للرئيس التركي ممثّلة في رئيس مجلس العلاقات التابعة لرئاسة الجمهورية، بحسب سكاي نيوز.

من جانبهقال نائب رئيس مجلس اتحاد المصدرين الأتراك باشاران بايرق، إن تركيا لديها خطة مستقبلية لتعزيز وجودها في السوق الليبية.

موضحا أن ذلك سيتم عن طريق دمج المزيد من المال الليبي في السوق التركي، بهدف تخطي حجم التبادل التجاري بين البلدين عشرة مليارات دولار.

يأتي ذلك في ظل سيطرة الشركات التركية في ليبيا على أبرز القطاعات مثل “الكهرباء والطاقة” ، هذا وقد تم خلال اجتماع بين  محمد سيالة وزير الخارجية الليبيوالسفير التركي في ليبيا سرحات أكسن مناقشة ملف استئناف عمل الشركات التركية في ليبيا .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.