المنطقة الخضراء.. وصول تعزيزات عسكرية لمعالجة التوتر الأمني

المنطقة الخضراء.. وصول تعزيزات عسكرية لمعالجة التوتر الأمني
0

نقلت مصادر إعلامية مساء اليوم الأربعاء، معلومات عن وصول تعزيزات عسكرية إلى المنطقة الخضراء أرسلتها الحكومة العراقية لمعالجة التوتر الأخير الذي طال المنطقة مع قوات من الحشد الشعبي.

وأفاد مراسل RT، أن “عجلات ومدرعات عسكرية وصلت إلى المنطقة الخضراء حيث مقر رئيس الحكومة والبعثات الدبلوماسية ومجلسي الوزراء والنواب، الإضافة إلى رئاسة الجمهورية”.

وأردف المراسل أنه: “شوهدت مدرعات عسكرية وصلت إلى المنطقة الخضراء، وتعزيزات أمنية بالقرب من مكتب رئيس الحكومة في منطقة العلاوي”.

تأتي هذه التعزيزات العسكرية على خلفية تطويق الحشد الشعبي للمنطقة الخضراء الحكومية في بغداد، وسيطرة قواته على بوابات الدخول والخروج فيها.

فيما كشف مصدر من هيئة الحشد الشعبي، عن قرب استلام أمن الحشد قائد عمليات الأنبار المعتقل قاسم مصلح، وأن التحقيقات معه ستتم من خلال لجنة أمنية مشتركة.

وبدورها أكدت مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة إلى العراق، جنين بلاسخارات، اليوم الأربعاء، أن أي مسألة اعتقال يجب أن تأخذ مجراها بشكل طبيعي كما حو الحال مع أي مواطن عراقي.

فقد نشرت المبعوثة تغريدة على حسابها في “تويتر” تحدثت فيها عن التطورات في بغداد قائلة: “بالتأكيد، لا ينبغي لأحد أن يلجأ إلى استعراض القوة ليشق طريقه. مثل هذا السلوك يضعف الدولة العراقية ويزيد من تآكل ثقة الجمهور”.

وأردفت بلاسخارات قائلة: “يجب احترام مؤسسات الدولة في جميع الأوقات، لا أحد فوق القانون”.

يأتي هذا في حين أوردت بعض المصادر في العراق اليوم، عن ازدياد التوتر بين رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي وهيئة الحشد الشعبي عقب اعتقال قيادي في الحشد.

وأشارت مصادر سياسية أن: “اتصالات مستمرة تجري منذ صباح اليوم بين قيادات في الحشد وأخرى سياسية تطالب الكاظمي بإطلاق سراح قائد عمليات الأنبار في الحشد قاسم مصلح، لكن رئيس الحكومة يرفض ذلك”.

وأردف: “الكاظمي أبلغ الوسطاء الذين تدخلوا لإطلاق سراح مصلح، أن القضية متعلقة بالقضاء العراقي، وليست به”.

وأشارت المصادر إلى أن الحكومة العراقية اتخذت القرار بإغلاق المنطقة الخضراء نظراً لازدياد التوترات الأمنية.

وفي الشأن العراقي، أكدت مصادر عراقية أن 22 عنصر أمن على الأقل أصيبوا ، خلال مواجهات مع المحتجين في احتجاجات بغداد، ومن بين المصابين اثنين برتبة ضابط.

وبحسب ما أشارت له المصادر لوكالة RT، فإن : “22 عنصرا من القوات الأمنية دخلوا إلى المستشفيات بسبب إصابات خطرة تعرضوا لها خلال احتجاجات بغداد”.

وقالت المصادر : “هناك أعدادا أخرى من المصابين، لكن إصاباتهم خفيفة ولم تضطرهم للدخول إلى المستشفيات”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.