المنفي يؤكد من طبرق سعيه لتوحيد الجيش والمصالحة الوطنية

المنفي يؤكد من طبرق سعيه لتوحيد الجيش والمصالحة الوطنية
0

وصل صباح اليوم الجمعة، رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد، الدكتور محمد المنفي، إلى مطار طبرق بعد إنهاء زيارته لمدينة بنغازي ولقائه المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي.

وشدد المنفي خلال زيارته اليوم إلى طبرق على توجه بوصلة المجلس الرئاسي الجديد بقوة نحو تحقيق المصالحة الوطنية، وتوحيد الليبيين تحت راية واحدة وكلمة واحدة، وتوحيد المؤسسة العسكرية وفق مخرجات مباحثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) ومساعي البعثة الأممية.

وأكد المنفي خلال كلمة له فور وصوله إلى طبرق “إن المجلس الرئاسي الجديد سيقوم بتوحيد جميع مؤسسات الدولة الليبية والتي ستنعكس بالإيجاب علي المستوى المعيشي للمواطن الليبي”، بحسب أخبار ليبيا 24.

واستقبل المنفي في مطار طبرق كل من رئيس أركان القوات الجوية بالجيش الليبي اللواء صقر الجروشي، ورئيس المجلس التسييري لبلدية طبرق فرج بوالخطابية، ورئيس المجلس التسييري بئر الأشهب.

وكان قد التقى أمس الخميس، قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر مع رئيس المجلس الرئاسي الجديد محمد المنفي في الرجمة بمدينة بنغازي بليبيا.

وشدد المشير خليفة حفتر خلال استقباله للمنفي في الرجمة، الخميس، على دعم الجيش الوطني الليبي لـ”الرئاسي الجديد وحكومة الوحدة الوطنية التي أنتجها الحوار السياسي لتوحيد المؤسسات والوصول بالبلاد إلى الانتخابات المنتظرة في ديسمبر القادم”.

وأصدرت القيادة العامة للجيش الوطني في ليبيا بياناً عن الزيارة أكدت فيه أن المشير حفتر يؤكد أيضا على “دعم القوات المسلحة لعملية السلام وسعي الجيش للحفاظ على الديمقراطية والتداول السلمي للسلطات”.

وجرى خلال اللقاء بحث وتبادل للآراء ووجهات النظر في عدد من القضايا التي تهم مستقبل ليبيا.

وكان قد وصل محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد، أمس الخميس، إلى مدينة بنغازي عبر مطار بنينا، وتُعد هذه الزيارة الأولى للمنفي إلى المدينة منذ توليه رئاسة المجلس

وغادر المنفي بنغازي صباح اليوم، متجهاً إلى طبرق في محاولة منه لتقريب وجهات النظر وتوحيد الليبيين في صف واحد للنهوض بليبيا بعد حرب دامت سنوات، فهل ستكتمل مساعيه؟ خاصة وأن الإخوان المسلمين ومن خلفهم تركيا مستمرين بسياساتهم الرامية إلى تقسيم ليبيا ونهب خيراتها.

فقد ظهرت مع أول التعليقات الإخوانية والتركية من داخل وخارج ليبيا على جولات المنفي في أرجاء ليبيا، شهية الخطاب التقسيمي كما فاحت رائحة الروح الاستعمارية كاشفةً ما تخفيه مطابخ الإخوان المسلمين وتركيا وأذرعهم في الداخل الليبي لإفشال الحلول السياسية في ليبيا وضرب المصالحة الوطنية.

ويترقب الليبيون قدرة المجلس الرئاسي الجديد بقيادة المنفي على الصمود أمام تركيا والإخوان المسلمين وأعوانهم في الداخل، وتنفيذ وعوده لتوحيد ليبيا والوصول بليبيا آمنة وموحدة إلى الاستحقاق الانتخابي المقبل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.