المنقوش تزور الحدود الليبية الجنوبية وتوجه رسائل لدول الجوار

المنقوش تزور الحدود الليبية الجنوبية وتوجه رسائل لدول الجوار
0

زارت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش المناطق الواقعة على الحدود الليبية الجنوبية، وأرسلت عدة رسائل لدول الجوار ولأوروبا، تمحورت حول مكافحة التهريب والاتجار بالبشر والمرتزقة.

وتأتي زيارة المنقوش للمناطق الحدودية بهدف الوقوف على أوضاع المواطنين فيها والاطلاع على ما يعانوه من نقص في الخدمات وسوء في الوضع المعيشي.

ووعدت الوزيرة سكان المناطق الحدودية بنقل معاناتهم إلى مجلس الوزراء لدراستها ووضع الحلول المناسبة لها، بحسب العين الإخبارية.

وخلال الزيارة وجهت المنقوش دعوة إلى دول الجوار الليبي لوضع آليات إقليمية لمكافحة التهريب والهجرة والاتجار بالبشر وبصورة عاجلة، وشددت الوزيرة على  أن “الوضع في ليبيا اليوم ليس كما هو قبل عشر سنوات”.

وأعلنت المنقوش إنها ستجري زيارات ثنائية خلال الفترة القادمة، إلى بلدان المنشأ للهجرة، وللبلدان التي يقع مواطنوها ضحية للإتجار، لحثهم على توقيع تفاهمات ثنائية مع ليبيا، بهدف إعادة مواطنيهم بكرامة وإنسانية.

وأيضاً قالت المنقوش أنها بصدد رفع مشروع قانون إلى مجلس النواب يشدد العقوبات على المهربين والمتاجرين بالبشر؛ لزيادة تأثير العقوبات الرادعة لجميع الأطراف المتورطة في التهريب.

وفي رسالة شديدة اللهجة وجهتها المنقوش لدول أوروبا جاء فيها: “إن الليبيين لن يعملوا كحرس لحدود أوروبا، ولا يمكن أن تكون ليبيا معبرا للمعاناة والاضطهاد ضد الأفارقة”.

وطالبت الدول الأوروبية بضرورة التزامها باتفاقياتها الموقعة مع ليبيا والوفاء بها، خاصة أن ليبيا لديها أرصدة لدى هذه الدول بموجب الاتفاقيات الموقعة تقارب النصف مليار دولار مخصصة لحماية الحدود، مشيرةّ إلى أن بلادها لا تستجدي الدعم والتمويل، فهذه التزامات تعاقدية ويجب الوفاء بها فورًا والآن.

وفي سياق آخر، رداً على قرار المجلس الرئاسي الليبي بتعيين حسين محمد خليفة العايب رئيساً لجهاز المخابرات الليبية، أعلنت ميليشيات طرابلس رفضها تسليم مقر المخابرات في طرابلس.

وجاء رفض ميليشيات طرابلس للقرار، عقب الاجتماع الذي ضم عدد من قادة المليشيات المسلحة، اليوم الجمعة، في المقر الإداري وسط مصنع التبغ بالعاصمة الليبية والذي يسيطر عليه ”عماد الطرابلسي “.

واتفق المجتمعون على رفض دعوة وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، القاضية بإخراج القوات الاجنبية بما في ذلك تركيا ومرتزقتها السوريين من ليبيا، كما رفضوا تكليف اللواء حسين العايب بمهام رئيس جهاز المخابرات العامة.

وأشارت المصادر أن رفض ميليشيات طرابلس تسليم مقر المخابرات للواء العايب، يأتي بذريعة أنه من رجال النظام السابق ومن الموالين للمشير خليفة حفتر، بحسب المصدر فقد قال الطرابلسي في الاجتماع الذي ضم قادة المليشيات من مصراتة وطرابلس والزاوية والزنتان أنه لن يسلمه لأي أحد “ضد 17 فبراير”، على حد تعبيره.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.