بدأت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية، تطبيق الآلية الجديدة لاستقبال العاملات المنزليات في مطار الملك عبد العزيز الدولي بمحافظة جدة، من قبل مكاتب وشركات الاستقدام التي ستكون مسؤولة عن استقبال وإيواء العاملات المنزليات.
واوضحت وزارة الموارد البشرية في منشور :”أن الآلية التي أقرت في وقت سابق طبقت بالفعل في مطار الملك خالد الدولي بالرياض”
وأشارت الوزارة إلىأن:”استقبال العاملات المنزليات القادمات لأول مرة من قبل مكاتب وشركات الاستقدام مباشرة بعد إنهاء إجراءات القدوم من قبل قطاع جوازات المنافذ، واستقبال العاملات المنزليات القادمات بنظام الخروج والعودة من قبل أصحاب العمل مباشرة، وتكون مهمة استقبالهن تحت مسؤولية صاحب العمل مباشرة”.
وشددت الوزارة، على أن:” هذه الآلية وما اقتضته من تعديلات، سوف تطبق في عدد من المطارات الدولية داخل السعودية، وسيعلن تاريخ بدء العمل بها في حينه”، بحسب موقع روسيا اليوم.
وفي سياق آخر، أكد عبد الرحمن شمس وكيل وزارة الحج والعمرة السعودي لشؤون العمرة ، أن المملكة ستصبح جاهزة قريباً لاحتضان المعتمرين القادمين من الخارج .
وقال شمس أن ” آلية الحجز للمعتمرين من خارج المملكة تكون عن طريق الشركات المعتمدة ” ، مؤكداً أن العمرة ستقتصر على المجموعات وليس الأفراد .
وبالنسبة لتطبيق ” اعتمرنا ” الذي استخدمه السعوديون للحجز و تنسيق أمور مناسك العمرة ، قال عبد الرحمن أن هذا التطبيق غير متاح للاستخدام خارج أراضي المملكة .
وأضاف ” لم نسجل أي حالات إصابة حتى الآن والأمور تسير وفقًا لما مخطط لها، وبدء العمل مع الشركات والوكلاء المعتمدين تمهيدا لاستقبال المعتمرين من الخارج، وذلك في المرحلة الثالثة التي تبدأ في بداية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني ” ، وفقاً لقناة العالم .
ويذكر أن السعودية كانت قد بدأت في تنفيذ المرحلة الثانية في ما يُعرف بالعودة التدريجية لأداء العمرة والزيارة، وشرعت فعليا في استقبال المواطنين والمقيمين داخل المملكة.
هذا بالإضافة لاستقبالها للمصلين فجر اليوم الأحد الماضي، ووتيح المرحلة الثانية الحصول على أربع أنواع من التصاريح تتمثل في “ أداء مناسك العمرة والصلاة في الروضة الشريفة وفي المسجد النبوي والسلام على النبي”.
على أن يحدث ذلك باتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، والذي كان سببا رئيسيا في توقف مناسك العمرة، وفقا لـ”سكاي نيوز”.
ومن المفترض بحسب الخطة التنفيذية الموضوعة من قبل السلطات السعودية، أن تشهد هذه المرحلة “الثانية”، استقبال أعداد أكبر من المعتمرين، بحيث تصل المعتمرين من المواطنين والمقيمين إلى 75 بالمئة من الطاقة الإستيعابية.
وفي سياق متصل صرَّحت وزارة الأوقاف السعودية، عن قرارها بالسماح لـ 10 آلاف مسجد بأن يقيموا صلاة الجمعة فيها مع إتباع الإجراءات الاحترازية.
