النائب العام المصري يفتح تحقيقاً حول مزاعم اغتصاب جماعي في فندق
وجه المستشار حمادة الصاوي، النائب العام المصري، بفتح تحقيق في قضية الاغتصاب الجماعي الذي وقع قبل 6 سنوات في فندق فيرمونت في العاصمة القاهرة.
وجاء في بيان للنائب العام، يوم الأربعاء، إن النيابة العامة تلقت، كتابًا من المجلس القومي للمرأة مرفقًا به شكوى قدمتها إحدى الفتيات إلى المجلس من تعدي بعض الأشخاص عليها جنسيًّا خلال عام 2014 داخل فندق فيرمونت نايل سيتي بالقاهرة، ومرفق بشكواها شهادات مقدمة من البعض حول معلوماتهم عن الواقعة.
حيث طلب النائب العام بالتحقيق في الواقعة قضائيًّا، مؤكدا أن النيابة العامة ستقوم بإعلان نتائج التحقيقات في الوقت الذي تراه مناسبًا، وذلك حفاظًا على سلامة التحقيقات وحسن سيرها بحسب موقع القدس العربي.
وأثارت مزاعم عملية الاغتصاب جماعي تداول كبير عبر حسابات عديدة على مواقع التواصل، و ردود فعل غاضبة تغذّي حملة #أنا_أيضا القائمة في مصر منذ أسابيع.
بداية قضية فندق القاهرة
حدث الاعتداء الذي تتداول أخباره في فندق “فيرمونت نايل سيتي” الفخم في القاهرة عام 2014 حين جرّ ستة رجال شابة واغتصبوها، وفق ما أفادت التدوينات.
وانتشر عبر مواقع التواصل العديد من ألاسماء وصور المتهمين المتحدرين من عائلات معروفة، لكن لم يتم التأكد من صدقيتها.
وجاء في التفاصيل أن عددا من الشباب قاموا بتخدير فتاة داخل الفندق الشهير وصعدوا بها لإحدى الغرف، وتناوبوا على اغتصابها، وعقب انتهاء جريمتهم كتبوا أسماءهم على جسدها وصوروا الواقعة وتبادلوا الفيديو فيما بينهم.
ولكن عادت الجريمة للواجهة مجددا بعد التستر عليها طيلة تلك السنوات، حيث خشيت الفتاة من الإبلاغ إثر تلقيها تهديدات بالقتل.
بينما بدء البحث عن الفتاة، تمهيدا لتقديم بلاغ رسمي وفتح تحقيق في الواقعة، وخلال رحلة البحث تبين أن هؤلاء الشباب مارسوا نفس الجريمة مع فتيات أخريات.
ومن جانب اخر قالت إدارة فندق “فيرمونت نايل سيتي”، الجمعة، إنها على دراية وتتابع ما يتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن واقعة الاغتصاب، قد تكون وقعت في الفندق أثناء حفل خاص عام 2014.
وأوضح الفندق في بيان عبر “تويتر” أنه تم التواصل على الفور بين فريق عمل الفندق والمجموعات المسؤولة عن تلك الأخبار لتقديم المساعدة والدعم، مؤكدا أن من أهم أولوياته المحافظة على سلامة وأمن ضيوفه وزملائه.