النازحين من أثيوبيا إلى السودان تجاوزوا 14500

النازحين من أثيوبيا إلى السودان تجاوزوا 14500
0

صرّحت ​مفوضية اللاجئين​ بالأمم المتحدة أن أعداد النازحين من إثيوبيا إلى السودان تجاوز 14500 بسبب لاشتباكات المسلحة في ​إثيوبيا.

وأشارت المفوضية في بيان لها بحسب النشرة اليوم، أن الأعداد بدأت بالتزايد من بداية شهر تشرن الثاني أكتوبر الحالي.

بابار بالوش المتحدث باسم مفوضية اللاجئين أفاد في تصريح صحفي له بوقت سبق أن ما يزيد عن 4000 إثيوبي نزحوا ضمن يوم واحد فقط.

الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أعلنت الأسبوع الماضي أن حوالي 11 ألفا فروا من إثيوبيا إلى السودان، بسبب الصراع.

هذا وقد قدرت الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن نصف هذا العدد “11” ألفا، من الأطفال.

وصرح بيستشوب، ممثل المفوضية : “إنهم يأتون من دون متعلقات تذكر، وفي حين جاء معظمهم في صحة جيدة، لدينا معلومات عن بعض المصابين“.

ومن جانبها أعلنت الحكومة السودانية الأربعاء الماضي عن استقبالها لحوالي 10 آلاف لاجئ إثيوبي في أراضيها.

و امتد صراع الحرب في إثيوبيا إلى ما هو أبعد من منطقة إقليم التغراي.

حيث قالت السلطات المحلية بأنها اعتقلت 150 “عميل” يسعون إلى “بث الخوف والرعب” وسط المواطنين.

وذكر بيان للسلطات بان الموقوفين ينتمون لطوائف عرقية متنوعة يعتبرها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بأنها غير قانونية.

المخاوف تزداد من امتداد الصراع إلى ما هو أبعد من الإقليم الواقع شمال إثيوبيان وبالتالي إزدياد أعداد النازحين .

وأصر آبي أحمد على مواصلة الهجوم على إقليم التغراي حتى يزيل “الزمرة” الحاكمة للإقليم وتدمير ترسانتها المليئة بالأسلحة واعتقالها. 

ويتهم المتمردون في إقليم التقراي آبي أحمد بالعمل على تهميشهم منذ وصوله لسدة الحكم في العام 2018 رغمًا عن قيامه بإصلاحات سياسية واقتصادية أهلته للفوز بجائزة نوبل.

النازحين من أثيوبيا

وتشهد الحدود السودانية عبور دفعات من النازحين الهاربين من الاقتتال الدائر في إثيوبيا بين الجماعة المتمردة بإقليم التقراي والجيش الفدرالي بأديس أبابا.

وأفادت مصادر مطلعة إلى عبور الهاربين إلى منطقة اللقدي الحدودية، كما هربت مجموعات كبيرة إلى الكنابي الزراعية.

وبدأت الترتيبات في محلية الفشقة لتهيئة معسكر لشجراب لإيواء اللاجئين الهاربين من الحرب في إثيوبيا، بحسب السوداني.

وقد حثَّ وزير الدفاع السوداني اللواء ياسين إبراهيم، جميع الأطراف في إثيوبيا لضبط النفس والتعامل بحكمة مع الأوضاع الراهنة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.