النفط السورية تطلق الرسائل النصية القصيرة لتسليم مازوت التدفئة

النفط السورية تطلق الرسائل النصية القصيرة لتسليم مازوت التدفئة
0

ضمن مساعي وزارة النفط السورية لتسهيل توزيع مخصصات مازوت التدفئة على المواطنين أطلقت اليوم، خدمة الرسائل النصية القصيرة بمحافظتي دمشق وريفها.

وأوضحت وزارة النفط السورية في بيانها بحسب سانا، أنه سيبدأ العمل بإرسال رسالة نصية من الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية (محروقات) تصل على الرقم الشخصي لكل مواطن.

وأشار البيان إلى أن الرسائل النصية ستُعلم المواطنين بدخول طلباتهم ضمن جولة التوزيع.

كما أن الرسائل النصية ستتضمن اسم سائق الصهريج ورقم هاتفه المحمول، ليتم التواصل معه من قبل مالك البطاقة الذكية بشكل مباشر لاستلام مخصصاته.

فيما شددت وزارة النفط السورية على أن التوزيع حالياً يشمل طلبات البطاقات التي لم تستلم الدفعة الثانية من مازوت التدفئة للموسم السابق على أن يتم الانتقال بعد الانتهاء هذه الطلبات إلى الطلبات الجديدة.

وبيَّنت الوزارة أن الطلبات الجديدة سيتم التعامل معها بحسب قِدَم التسجيل، وفي حال وجود تقصير أو عدم استجابة من الموزعين هابّت بالمواطنين الذين وصلتهم رسالة تعبئة ولم يستلموا مخصصاتهم تقديم شكوى لشركة المحروقات من خلال الأرقام التالية: 0116046-0112250286 لتتم ملاحقة الشكاوي واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المقصرين.

 وفي سياق متصل، أكد المهندس أحمد الشماط  مدير عام الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية أن شركته تقوم بضخ كميات إضافية من البترول إلى كافة المحافظات .

و أوضح الشماط في تصريح له أن منذ صباح اليوم الخميس بدأت شركته بإرسال كميات إضافية إلى محطات الوقود في دمشق و ريفها ، و ستتبعها باقي المحافظات بكل تدريجي .

و أشار إلى أنه بعد دخول مصفاة بانياس إلى خط العمل و وصول بواخر من النفط إلى موانئ طرطوس واللاذقية ، فإن إمكانية زيادة الحصص النفطية باتت ممكنة .

كما بين الشماط أن  ” زيادة كميات الضخ ستؤدي إلى انحسار تدريجي للازدحام الحاصل على محطات الوقود وعودة الأمور إلى ما كانت عليه ” .

حيث كانت تشهد سوريا في الأيام القليلة الماضية ازدحاماً كبيراً على محطات الوقود في كافة المحافظات ، بسبب نقص الإمدادات الحكومية .

ويذكر أن سوريا تشهد أزمات محروقات متتالية، نتيجة انخفاض الإنتاج الداخلي للآبار و الحقول الشرقية ، نتيجة سيطرة عدة أطراف عليها ، مثل أميركا و قسد و بعض الأطراف الخارجية .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.