النفط اليمني.. بوادر حلول للأزمة المالية والاقتصادية في البلاد

جانب من النفط اليمني المصدر أخبار اليوم
0

تعاني اليمن من أزمات مالية واقتصادية كبيرة وخانقة، وهو الأمر الذي جعلها تتجه إلى حقول النفط من أجل حل الضائقة المالية وشح العملة الصعبة الذي يحدث في البلاد .

ويفتقد البنك المركزي اليمني إلى العملة الصعبة في الوقت الراهن، وذلك بعد نفاذ الوديعة السعودية، بجانب رفض المملكة العربية السعودية لتجديد الوديعة بسبب معاناة المملة العربية السعودية من أزمات مالية جراء انتشار فيروس كورونا .

العمل على زيادة الإنتاج

وتأمل الحكومة اليمنية في أن يزيد انتاجها من النفط في الفترة المقبلة باعتبار أن عائدات النفط يمكن أن تعود على البلاد بالنفع الكبير في ظل الضائقة الاقتصادية .

وتسعى الحكومة إلى زيادة الإنتاج بما مقداره 25% خلال الفترة المقبلة، هذا كما أن هناك آمال كبيرة في استئناف تصدير الغاز إلى عدة دول، ولكن هذا شريطة أن يتحسن الوضع الأمني المتقلب في البلاد .

ويعمل حقل مأرب في اليمن على تصدير 50 ألف برميل نفط يومياً، وذلك منذ مطلع العام الحالي 2020، إذ تأمل الحكومة اليمنية في أن يستمر الوضع ويتحسن مع مطلع 2021 لتزيد الكمية المُصدرة إلى الخارج .

أفضل الحقول النفطية

ويعرف عن حقل مأرب الذي يقع في شرق اليمن بأنه من أفضل الحقول التي تنتج النفط في الوقت الحالي، نسبة للاستقرار الذي تفرضه الحكومة اليمنية على المنطقة والمناطق المجاورة لها .

ولا شك أن الحكومة اليمنية تعمل في الوقت الراهن من أجل بحث كافة الخيارات التي تجعلها قادرة على تدارك الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها البنك المركزي اليمني في ظل رفض المملكة العربية السعودية لتجديد الوديعة في البنك .

ونتيجة لهذا الأمر حدثت الكثير من الإشكالات في العملة الوطنية، إذ تدنى سعرها بشكل كبير مقارنة مع الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الآخرى .

موراد ضخمة

من المتعارف عليه أن اليمن يملك موارد كبيرة وبإمكانه استغلالها بالشكل الأمثل ولكن هذا لا يتم إلا عن طريق المساعدة الدولية أو الدول الصديقة بجانب الهدوء في الوضع الأمني .

وأشارت بعض التقارير الواردة من اليمن بأن مخزون السلع الاستهلاكية قد ينفد في وقت قليل، وسط تمرد للمجلس الجنوبي حليف الإمارات في عدن وإعلانه لتقويض المؤسسات الحكومية بجانب إستيلاءه على الموارد العامة في تلك البقعة من اليمن .

ويأمل اليمنيون في أن تستقر الأوضاع في البلاد، لأن استقرار الأوضاع من شأنه أن يعمل على عودة الروح إلى البلاد عموماً .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.