النمروش: على قوات الوفاق الاستعداد لأي هجوم محتمل من الجيش

قوات الوفاق ارشفية مصدر الصورة قناة العالم
0

وجه صلاح الدين النمروش ، وزير الدفاع المفوض بحكومة الوفاق، رسالة لرئاسة الأركان بحكومة الوفاق، اليوم الخميس.

وتفيد المصادر بحسب “أخبار ليبيا” بأن النمروش وجه رسالة لرئاسة الأركان بحكومة الوفاق وبالتحديد لما يسمى”غرفة العمليات المشتركة”، بالاستعداد لأي هجوم محتمل من الجيش.

جاء ذلك في وقت قال فيه المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية على ضرورة استئناف العملية السياسية والأمنية والاقتصادية، في ليبيا وفقاً لمخرجات مؤتمر برلين.

حيث نشرت الصفحة الرسمية للمجلس، اليوم الخميس، صورا لاجتماع ضم 4 أعضاء من المجلس، هم: فائز السراج رئيس الحكومة، وأحمد امعتيق وعبد السلام كجمان والعماري زايد، بحسب “العربية”.

وأوضحت الصفحة أن الاجتماع بحث الأوضاع السياسية والاقتصادية، وتحديداً الإجراءات المتخذة لتحسين قطاع الخدمات وأداء الشركة العامة للكهرباء.

وفي السياق ذكرت مصادر من مدينة بوزنيقة المغربية، في وقت سابق، أن المحادثات “الليبية الليبية” في المغرب قد أحدثت خرقا حول الاتفاق.

حيث أكدت المصادر من بوزنيقة المغربية أن طرفي النزاع الليبي اتفقا على أن يعود منصب محافظ البنك المركزي إلى إقليم برقة وهو أحد المناصب السيادية.

كما تم الاتفاق من قبل المتحاوران على أن يعود منصب نائب محافظ البنك المركزي إلى إقليم طرابلس.

وتشير المصادر إلى أن طرفي الحوار بدءا بمناقشة المعايير والضوابط لشغل منصب المحافظ ونائبه في البنك المركزي الليبي.

يذكر أن المفاوضات السياسية “الليبية الليبية” في المغرب، تهدف إلى التوصل لتوحيد المؤسسات والمصالح العليا في ليبيا.

وفي المقابل يشهد الملف الليبي حراكا إقليميا ودوليا مكثفا للتوصل إلى اتفاق سلام جديد ينهي سنوات الحرب في ليبيا.

وفي سياق متصل أنهى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج زيارة رسمية إلى العاصمة التركية “أنقرة”، وذلك بهدف بحث وقف إطلاق النار في ليبيا .

وعقدت في برلين اجتماعات دولية متواصلة من أجل وقف إطلاق النار في ليبيا، في الوقت الذي يتوقع فيه أن تنتهي لقاءات بين ممثلين مجلس النواب.

الجدير بالذكر أن السراج ناقش في لقائه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “مستجدات الأوضاع في ليبيا وتعزيز آفاق التعاون المشترك” .

وحرص الطرفان على تأكيد  وجود حل سياسي للأزمة الليبية، وذلك  في إطار مخرجات مؤتمر برلين .

إلا أنه ومع مرور الوقت وبالرغم من توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بين الفرقاء في ليبيا، يصبح الوضع أكثر تعقيداً في البلاد خاصة فيما يتعلق بنزع السلاح في منطقتي سرت والجفرة .

إذ تعتبر المنطقتان من المناطق الغنية بالنفط والغاز في البلاد، وهو ما يجعل الحلفاء الأقليميين والدوليين يسعون بكل الطرق من أجل الحصول على أكبر الحصص الممكنة من النفط والغاز الليبي وبأي وسيلة .

وكان قد حدث الكثير من الترحيب الدولي بوقف إطلاق النار في ليبيا، في الوقت الذي اعتبرته القوات التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر بأنه مجرد حبر على ورق بعد أن رفضه حفتر بشكل شخصي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.