النواب العرب في الكنيست : سنصوّت ضد اتفاق إسرائيل والإمارات

البرهان ونتنياهو المصدر العربي
0

أكدت القائمة العربية المشتركة رفضها التام لاتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات، وذلك قبل طرح اتفاق التطبيع مع الإمارات على البرلمان الإسرائيلي أو ما يعرف بـ ( الكنيست ) للمصادقة عليه بعدما أقرته حكومة الاحتلال .

وقالت القائمة المشتركة في بيان لها: ” في الوقت الذي نسعى فيه إلى تعزيز العلاقات بين جماهيرنا العربية في الداخل وامتدادنا العربي في المشرق والمغرب، فإننا نطرح موقفا سياسيا يعارض ويناقض خطة صفقة القرن التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تم الإشارة إليها في مقدمة الاتفاق المعروض للمصادقة عليه في الكنيست عبر الإشارة إليها فيما سمّي “رؤيا الرئيس ترامب للسلام”، وهي صفقة القرن” .

مشروع لمعاداة الفلسطينيين

وأضاف البيان: ” إن صفقة القرن تشكل مشروعاً واضحاً في معاداته لحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين طبقاً  للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي أيدتها منظمة التحرير الفلسطينية عبر إنهاء الاحتلال وإزالة المستوطنات” .

وتابعت: ” بل ذهب ترامب في خطته الى بند يتحدث عن تبادل سكاني وجغرافي لمنطقة المثلث التي يقطنها مواطنون عرب فلسطينيون يحملون الجنسية الإسرائيلية ” .

عدم القبول بالصفقة

وفي السياق فقد أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على ان بلادة لن نقبل”صفقة القرن”، مالم يوافق عليها إخواننا وأخواتنا الفلسطينيون، مؤكدا أن “هذه الخطة كانت ميتة منذ لحظة الإعلان عنها ونحن لا نرى احتمال تنفيذها”.

جاء ذلك خلال تصريحاته لصحيفة “thepeninsulaqatar”، التى قال فيها : “الخطة التي تتجاهل الحقوق المكتسبة للفلسطينيين، وترفض حل الدولتين على أساس حدود 1967، وتشرعن سياسات الاحتلال و الكنيست التابع له والضم، ليس لها فرصة للنجاح”.

وأكد اوردغان أن: “تركيا لطالما دعمت التوزيع العادل لثروات شرق البحر الأبيض المتوسط ​​من قبل الدول المطلة على البحر. لقد أكدنا هذا في جميع مبادراتنا الدبلوماسية. ومع ذلك، فقد تبنت الدول المنزعجة من وجود تركيا، ولا سيما اليونان، موقفا يسبب التوتر من خلال اتخاذ إجراءات أحادية الجانب”.

واعلن ايضا الرئيس التركي بأن: “قضية بحر إيجة والبحر الأبيض المتوسط ​​هي قضية لن تتراجع تركيا عنها أبدا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.