الهجرة العراقية تعلن عودة أكثر من 3300 نازحاً من مخيمات السلامية

الهجرة
0

أعلنت وزارة الهجرة العراقية ، اليوم الخميس ،عن عودة ثلاث آلاف و311 نازحاً كدفعة جديدة من النازحين إلى مناطقهم المحررة في محافظة نينوى.

وفي بيان لمدير عام دائرة شؤون الفروع في الوزارة علي عباس جهاكير الذي قال فيه أنه “بتوجيه و متابعة وزيرة الهجرة و المهجرين السيدة ايفان فائق جابرو ، تم أعادة دفعة جديدة من النازحين بنحو 672 اسرة وبواقع 3311 نازحا من مخيمات السلامية الى مناطقهم في محافظة نينوى.

كما أضاف جهاكير أن “عودة الاسر النازحة جاءت بعد اتمام التدقيق الامني لهم بالتنسيق مع مكتب الوزارة في الحمدانية و الجهات الادارية و الامنية و وزارة النقل في المحافظة و تم أيصالهم الى مناطق سكناهم الاصلية و نقل امتعتهم”، وفقاً لما ذكرت لوكالة المعلومة .

وفي سياق متصل أفاد وكيل وزارة الهجرة العراقية كريم النوري ، أن بلاده قد ألغت  خطة لنقل عوائل تنظيم “داعش” من مخيم الهول في سوريا إلى العراق .

وقال النوري في تصريح نقلته وكالة الأناضول أنه ” “تم إلغاء فكرة نقل النازحين من العراقيين المقيمين بمخيم الهول السوري، والذي يضم أغلب عوائل مسلحي داعش الى العراق بسبب اعتراضات واسعة من جهات مختلفة” .

كما أضاف  أن “وزارة الهجرة خططت لأن يكون مخيم الكسك في محافظة نينوى مقرا للنازحين العراقيين بعد نقلهم من مخيم الهول ولكن بعد إلغاء الأمر، تم تسليم المخيم لوزارة الدفاع لإقامة ثكنة عسكرية عليه”.

وفي وقت سابق كانت قد تعرضت لاجئة عراقية الى طلق ناري أمام خيمتها في القسم الخامس في المخيم بريف الحسكة في سوريا مما أدى الى مقتلها.

وبحسب روسيا اليوم فإن “لاجئة من حملة الجنسية العراقية، جرى قتلها بطلق ناري أثناء وقوفها أمام خيمتها، وذلك في إطار الفوضى المتواصلة ضمن المخيم“.

وعقب الحادثة شهد مخيم الهول استنفاراً أمنياً داخل القسم الخامس، حيث جرى اعتقال 5 عراقيات لاجئات مِن نساء عناصر تنظيم الدولة، حيث تتهمن قسد بأنّهن وراء حادثة مقتل اللاجئة العراقية.

كما يشهد المخيم في الأشهر الأخيرة توترات عدّة مع توثيق محاولات هرب منه أو طعن حراس من قبل نساء متشددات، يحاولن فرض سيطرتهن في القسم الخاص بالنساء الأجنبيات.

ويشكل العراقيون غالبية الأجانب في المخيم، بالإضافة إلى آلاف من عائلات مقاتلي تنظيم داعش، الذين يتحدرون من أكثر من خمسين دولة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.