الوطنية للانتخابات تعلن انتهاء الدعاية وبدء الصمت الانتخابي بمصر
حظرت الهيئة الوطنية للانتخابات بمصر تنظيم الاجتماعات العامة بغرض الدعاية الانتخابية، مراعاة للتباعد الاجتماعي، واعتبرتها ضمن جملة محظورات الدعاية.
وقال المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات ونائب رئيس محكمة النقض وبحسب ما نشر موقع أخبار اليوم السابع المصري، أن الهيئة الوطنية وقفت على مسافة واحدة من المرشحين بالنظامين الفردي والقائمة، منذ إعلان بدء الدعاية الانتخابية لهم التي بدأت فى يوم 26 يوليو الماضى بالتزامن مع إعلان القائمة النهائية للمرشحين، وكان الجميع متساويا في مدة الدعاية الانتخابية.
وأكد المستشار لاشين ابراهيم أن الهيئة الوطنية سمحت للمرشحين بممارسة كافة أنواع الدعاية من تعليق الملصقات واللافتات واستخدام مكبرات الصوت في الحدود المسموح بها، واستخدام وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي لعرض البرامج الانتخابية وفقا لما كفله الدستور والقانون من حقوق لهم.
نهاية الدعاية وبدء الصمت الانتخابي
أعلن المستشار لاشين إبراهيم ، عن انتهاء فترة الدعاية الانتخابية للمرشحين بالنظامين الفردي والقائمة معا فى انتخابات مجلس الشيوخ 2020، فى الثانية عشر ظهر اليوم السبت، وبدء فترة الصمت الانتخابي الدعائي الذى يحظر خلاله ممارسة أى شكل من أشكال الدعاية.
وبين المستشار إبراهيم أن الدعاية الانتخابية بدأت من اليوم 26 يوليو، بعد تاريخ إعلان القائمة النهائية للمترشحين، وحتى الساعة 12 ظهر اليوم السبت 8 اغسطس وهو اليوم السابق على التاريخ المحدد للاقتراع بالنسبة للمصريين فى الخارج الذى يوافق غدا الأحد 9 أغسطس، مؤكداً أن المرشحين لانتخابات مجلس الشيوخ استنفدوا مدة الخمسة عشر يوما التى حددتها الهيئة الوطنية للمرشحين حتى يمارسوا دعاياهم.
الوطنية تؤكد أن الصمت الانتخابي فرصة للناخبين لاختيار من يمثلهم
ودعا رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات جميع المرشحين فى انتخابات مجلس الشيوخ، من منطلق الواجبات الدستورية والقانونية بتحمل المسؤولية والتوقف عن ممارسة أى نشاط أو شكل من أشكال بالدعاية الانتخابية.
واعتبر رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات أن فترة الصمت الدعائي هي فترة تمنح للناخبين للتفكير والتدبر واختيار من يصلح لتمثيل دوائرهم الانتخابية فى مجلس الشيوخ بعد أن استنفذ المرشحين مدة 15 يوما تم تخصيصها لعرض برامج الانتخابية للمرشحين.