الوطني الليبي : مستعدون لاستقبال الوفد الحكومي في بنغازي

الجيش الوطني الليبي
0

أكدت قيادة الجيش الوطني الليبي الذي يقوده خليفة حفتر أنها على استعداد تام لاحتضان اجتماع وفد حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في مدينة بنغازي .

حيث نشر الجيش بياناً قال فيه : ” على الرغم من أنه لا يربطنا أي رابط بالحكومة المؤقتة سياديا أو خدميا أو حتى على مستوى التواصل إلا أننا ترحب بعقد اجتماع مجلس وزراء الحكومة المؤقتة في أي منطقة من المناطق التي نؤمنها، خاصة في مدينة بنغازي ” .

و أضاف أنه ” سيتم التنسيق مع وزارة الداخلية وأجهزتها في مدينة بنغازي للحماية والتأمين وعدم نقل عناصر من مدن أخرى تسيطر عليها المليشيات والفوضى الأمنية”، وفقاً لروسيا اليوم .

جاء هذا البيان بعد انتشار شائعات كاذبة مفادها أن ” مدينة بنغازي غير آمنة وبسببها تم إلغاء اجتماع مجلس الوزراء وزيارة الحكومة الموقتة إلى مدينة بنغازي” .

لتعلق قيادة الوطني الليبي قائلةً أن  “مثل هذه الشائعات لا ينشرها إلا أعداء ليبيا وأعداء الأمن والأمان والساعون لتقسيم البلاد، وكذلك لا يحترمون النجاحات التي حققها الشعب الليبي في الأشهر الأخيرة”.

هذا و قرر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة تأجيل زيارته إلى بنغازي، التي كانت مقررة يوم الاثنين الفائت ، على خلفية خلافات بروتوكولية.

وتعود الخلافات البروتوكولبة التي أجلت زيارة الدبيبة إلى بنغازي بحسب المصادر، إلى أن مطار بنينا في بنغازي، كان يتوقع قدوم طائرة من طرابلس، وعلى متنها فريق حكومي تابع لجهاز المراسم والتشريفات وعاملين في ديوان مجلس الوزراء، بحسب البيان.

إلا أن المعنيين في مطار بنينا تفاجئوا بعد وصول الطائرة أنها تقل على متنها 87 عنصراً من ميليشيات المنطقة الغربية، وأغلبهم مسلحون، كما أنهم رفضوا إظهار وثائقهم الثبوتية، والتخلي عن أسلحتهم، والسماح لأمن المطار بتفتيش حقائبهم.

كما أن المسلحين طالبوا بتسليمهم صالة كبار الزوار في مطار بنينا، ليشرفوا على استقبال الدبيبة والوفد الحكومي، الأمر الذي استفز السلطات المحلية في بنغازي، ولاحقاً تم إعادة الطائرة، ومن كانوا عليها إلى طرابلس.

السلطات في بنغازي اعتبرت ما جرى استفزاز وإهانة للجيش الوطني الليبي إذ سبق وأن استقبلت المنطقة الشرقية الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير حفتر، كل من رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة ومساعديه، وأغلب أعضاء الحكومة، وأمنت لهم الحماية الأمنية الكاملة ولم تسجيل أية خروقات أمنة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.