الوفاق تتهم الجيش الوطني الليبي بانتهاك هدنة وقف إطلاق النار

الوفاق تتهم الجيش بخرق هدنة وقف إطلاق النار مصدر الصورة سبوتنيك
0

جددت حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، اتهاماتها لـ“الجيش الوطني الليبي” بقيادة المشير خليفة حفتر، بانتهاك هدنة وقف إطلاق النار، في مدينة سرت.

هذا وقد اتهمت عملية بركان الغضب، التابعة للوفاق، اتهمت الجيش الوطني، التي وصفته بـ”ميليشيات حفتر الإرهابية المسنودة بمرتزقة فاغنر”.

اتهمتها بالقيام “بأعمال تحصين بائسة لطريق سرت الجفرة بحفر خنادق، في تعارض ونقض لما اتفق عليه في اجتماعات (5+5) في جنيف وغدامس وسرت، بحسب “أخبار ليبيا”.

هذا وقد انتهى ملتقى الحوار السياسي الليبي المباشر في تونس دون التوصل إلى حكومة جديدة موحدة.

وقالت سيفاني ويليامز أن المحادثات الليبية السياسية ستستمر بين الفرقاء في ليبيا بعد أسبوع عبر الإنترنت.

كما قالت ويليامز أنهم اتفقوا على استمرار الحوار، حيث سيتم عقد اجتماع عبر تقنية الفيديو بعد أسبوع لمواصلة الحديث في نقاط الخلاف وصولاً لآليات اختيار حكومة وطنية تدير شؤون البلاد حتى موعد الانتخابات.

مشيرة إلى أن المشاركين في الحوار السياسي حققوا إنجازا كبيرا واتفقوا على خارطة طريق نحو الديمقراطية، خاصة فيما يتعلق بالتوافق على تنظيم انتخابات يوم 24 ديسمبر 2021.

مضيفة أن الجميع المشاركين متفقين على ضرورة إحداث تغيير في ليبيا وإنهاء معاناة الشعب.

وفي المقابل اتهم خبراء ليبيون البعثة الأممية في ليبيا بأنها تعيد تدوير الأزمة الليبية.

حيث وصف الخبراء البعثة الأممية بعدم الجدية في حل الأزمة الليبية، متهمين إياها بتدوير الأزمة، كما أشاروا إلى أن أصوات التشكيك في نتائج ملتقى الحوار بتونس بدأت تعلو مؤخراً.

حيث صرح الخبراء الليبيون بحسب “العين الإخبارية” قائلين “إن تمديد البعثة الأممية الملتقى السياسي المنعقد بمدينة قمرت التونسية، يعد بمثابة “قبلة الحياة” للملتقى الذي بدأ يعلو صوت التشكيك في شرعية نتائجه التي تظهر للعلن بين الحين والآخر”.

ومن جانبهم دعا مسؤولون ليبيون إلى ضرورة اعتماد “دستور” قبل تنظيم الانتخابات، حيث طالب منتخبون من ثلاث مؤسسات “البرلمان، المجلس الأعلى للدولة، والهيئة التأسيسية”.

دعوا لصياغة دستور يتوافق مع ما أعلنته الأمم المتحدة، وذلك قبل إجراء الانتخابات التي من المفترض أن تُقام في ديسنمبر 2021.

هذا وقد وجاء في بيان للمؤسسات الثلاثة “نشدد على أن أي حوار لم تكن إحدى نتائجه الاستفتاء على مشروع الدستور مباشرة ويؤدي للولوج إلى مراحل انتقالية أخرى، لن يصل بنا إلى ما تنتظره الأغلبية الساحقة من الليبيين”.

ويأتي هذا الحديث في الوقت الذي تؤكد فيه ستيفاني ويليامز أن حوار تونس يعمل على رسم خارطة طريق واضحة تقود إلى انتخابات ديمقراطية وشفافة، حتى تتمكن ليبيا أن تخرج من أزمتها الحالية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.