الولايات المتحدة الأمريكية تدعم السودان و تطالبه بدفع التعويضات
أصدر مكتب المتحدثة باسم وزارة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية في يوم، 19/مايو 2020 بياناً عن دعمه للسودان و جنوب السودان من بين دول أخرى أفريقية، في إطار ما أسمته قيادة الولايات المتحدة لأزمة فايروس كورونا مقدمة للدول بعض الأموال و المعدات الطبية، و متوقعة منها شراء المزيد مستقبلاً.
نص بيان الولايات المتحدة الأمريكية بشأن السودان
“تم تقديم 24,1 مليون دولار من المساعدات، بما فيها 16,8 مليون دولار من المساعدات الإنسانية من حساب مساعدات الكوارث الدولية لتعزيز القدرات المختبرية، ومراقبة الأمراض، وتعقب الاتصال بين الأشخاص، وإدارة حالات الإصابة، وأنشطة التواصل بشأن المخاطر، ومراقبة الأمراض، والوقاية من العدوى والسيطرة عليها، والأنشطة ذات الصلة بالمياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية، بالإضافة إلى 5 ملايين دولار من صندوق الدعم الاقتصادي كمساعدات نقدية للأسر الضعيفة المتأثرة سلبا بفيروس كوفيد-19، وأكثر من 1,3 مليون دولار من المساعدات الإنسانية من حساب مساعدات الهجرة واللاجئين لدعم الفئات الضعيفة. وسبق للولايات المتحدة أن استثمرت أكثر من 1,6 مليار دولار من المساعدات الإجمالية للسودان على مدى العشرين عاما الماضية تم تخصيص أكثر من 3 ملايين دولار منها للمجال الصحي”.
تيبور ناجي رفع السودان من قائمة الإرهاب لن يتم ب “كبسة زر”
من جهة أخرى فقد أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكية “تيبور ناجي” أن معالجة قضية دفع تعويضات لضحايا تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة الأمريكية في كينيا و تنزانيا عام 1998، يقف حجر عثرة في رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب و مسألة رفع اسم السودان عن لائحة الإرهاب هي عملية تشمل فروع الإدارة الأميركية كلها، ولن تتم بكبسة زر. وأضاف في مؤتمر صحافي عبر الهاتف يوم الخميس، أنه يستطيع تأكيد أنه تم التوصل إلى تفاهم مشترك مع السودان، مشيراً إلى أن تعابيره منتقاة حول معالم اتفاقية المطالبات في المستقبل.
وأضاف أن الاتفاق النهائي سيعكس موافقة السودان على الدفع، وسيشمل دفع تعويضات لأهالي الضحايا غير الأميركيين الذين قتلوا وأصيبوا بجروح في تفجيرات السفارتين الأميركيتين.
مطالب سودانية لإتخاذ موقف
يرى المراقبون أن الولايات المتحدة تماطل في رفع إسم السودان من قائمة الإرهاب، و على حكومة الثورة الا تنصاع وراء رغبات الغرب يمنة و يسرى و قالوا إن المساعدة الحقيقية التي قد توفرها الولايات المتحدة للسودان هي برفع إسمه من قائمة الدول الراعية للارهاب لأن ذلك الاسم ارتبط بالحكومه السابقه، فإذا كانت حكومة الولايات المتحدة تعادي رموز النظام السابق فهم الآن داخل السجون بعد أن إقتلاعهم الشعب لطغيانهم، أما إذا كانت تعادي الشعب فتلك قصة أخرى.
المصدر : أخبار السودان