الولايات المتحدة تحذر السعودية من هجمات إرهابية بطائرات مسيرة

الولايات المتحدة تحذر السعودية من هجمات إرهابية بطائرات مسيرة \ Man of Many
0

حذرت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء المملكة العربية السعودية من هجمات إرهابية تستهدف العاصمة الرياض، مشيرة إلى أنها تتعقب تقارير حول وقوع هجمات عبر طائرت مسيرة أو صواريخ.

وبحسب وكالة (سبوتنيك) للأنباء، وجهت سفارة الولايات المتحدة في السعودية عبر موقعها الرسمي تحذيرًا لمواطنيها من التعرض للخطر.

وقال البيان: “نتابع تقارير عن صواريخ أو طائرات دون طيار محتملة قد تكون متجهة إلى الرياض اليوم 28 أكتوبر”.

وتابعت: “يجب البقاء في حالة تأهب واتخاذ الاحتياطات اللازمة ومراجعة السفارة في أي ظروف طارئة”.

وأوضح البيان أن الإجراءات التي يجب اتخاذها في حال سماع انفجار قوي و صوت صافرات إنذار، هي البحث الفوري عن مكان ساتر.

واستطرد: “أما إذا كنت في منزل أو مبنى، فانتقل إلى أدنى مستوى مع أقل عدد من الجدران الخارجية والنوافذ والفتحات”، مؤكدًا على أهمية إغلاق الأبواب والجلوس قريبًا من جدار داخلي يكون بعيد عن أي نوافذ أو فتحات.

وأكد بيان السفارة: “إذا كنت في الخارج، فابحث فورا عن ساتر في هيكل صلب، وإذا لم يكن ذلك ممكنا، استلق على الأرض وقم بتغطية رأسك بيديك”.

داعش يحرض أنصاره على استهداف السعودية

على صعيد آخر، قالت وكالة “روتيرز” للأنباء، في وقت سابق، إن تنظيم داعش الإرهابي حرض أنصاره على استهداف الغربيين المتواجدين بالمملكة العربية السعودية بالإضافة لدعوتهم لاستهداف البنية التحتية بالمملكة.

ونقلت وكالة (سبوتنيك) عن رويترز، قولها، إن المتحدث الرسمي باسم تنظيم داعش أوضح عبر تسجيل صوتي، على ضرورة استهداف المملكة العربية السعودية كونها دعمت دول الخليج للتطيع مع إسرائيل، حسب قوله.

ووقعت الإمارات العربية المتحدة والبحرين على اتفاق سلام مع إسرائيل برعاية أمريكية ينص على إقامة علاقات رسمية بينهما.

وكانت مصر هي أولى الدول العربية التي أقامت علاقات رسمية مع دولة إسرائيل في العام 1979م تلتها الأردن عام 1994 وأخيرًا الإمارات والبحرين بالعام الجاري.

وقال وزير خرجية السعودية فيصل بن فرحان، يوم الخميس الماضي، إن التطبيع مع إسرائيل بالنسبة للمملكة غير محتمل في أي وقت قريب.

وأكد بن فرحان على ضرورة تركيز الجهود في الوقت الحالي على عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، عن طريق إعادة إسرائيل وفلسطين إلى طاولة المفاوضات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.