الولايات المتحدة تعلن استعدادها لتقديم الدعم الفني اللازم لسد النهضة
أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان دونالد بوث، ، إن الولايات المتحدة مستعدة لتقدم الدعم الفني اللازم لملف “سد النهضة” الإثيوبي، وذلك للخروج من الأزمة بمواقف ترضي الأطراف المصرية والسودانية والاثيوبية.
واصدرت الخارجية السودانية بيانا اكدت ان مبعوث الولايات المتحدة الخاص، التقى بوزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي وبحثا تطورات الأوضاع في قضية سد النهضة التي تشغل السودان ومصر وإثيوبيا.
ونقل البيان، عن بوث تأكيده على “ضرورة التوصل لاتفاق ملزم ومرض لجميع الأطراف في قضية السد”.
وأضاف المبعوث أن “الولايات المتحدة يمكن أن تقدم الدعم الفني اللازم للملف للخروج من الأزمة بمواقف مرضية لجميع الأطراف”.
وافاد البيان ان المبعوث شدد ايضا:” على اهتمام بلاده بأمن واستقرار الدول الثلاث والقرن الإفريقي”.
هذا وقد دعت وزيرة الخارجية السودانية بحسب البيان:” الولايات المتحدة للتدخل في مفاوضات سد النهضة، والانخراط في تفاوض بنّاء يلزم الطرف الإثيوبي بعدم الملء دون موافقة الأطراف المعنية”.
وتابعت بأن “تصرفات الجانب الإثيوبي الأحادية زعزعت الثقة المتبادلة بين البلدين”.
واكملت المهدي : “السودان لجأ للآلية الرباعية للوساطة بعد أن علم أن إثيوبيا تراوغ لكسب الوقت لإكمال عملية الملء الثاني للسد، وهو ما لا يجب التهاون معه والسكوت عليه”.
وفي السياق، قالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، اليوم الأربعاء، إن السودان لجأ للآلية الرباعية للوساطة في مفاوضات سد النهضة، بعد أن علم أن إثيوبيا تراوغ لكسب الوقت لإكمال عملية الملء الثاني للسد، وهو ما لا يجب التهاون معه والسكوت عليه.
وذكرت وزارة الخارجية السودانية، أن المهدي التقت مع دونالد بوث، المبعوث الأمريكي الخاص للسودان وجنوب السودان، حيث تم بحث القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها دعم الولايات المتحدة للسودان والحكومة الانتقالية للنهوض بالبلاد خاصة بعد خروج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وثمنت وزيرة الخارجية جهود الولايات المتحدة الأمريكية ووقوفها إلى جانب السودان في القضايا الآنية الملحة، حيث بحث اللقاء تطورات الأوضاع في قضية سد النهضة التي تشغل السودان ومصر وأثيوبيا، حسبما أفادت (بوابة الأهرام).
ودعت الوزيرة، الولايات المتحدة للانخراط في تفاوض بناء يلزم الطرف الأثيوبي بعدم الملء دون موافقة الأطراف المعنية، لأن تصرفات الجانب الأثيوبي الأحادية زعزعت الثقة المتبادلة بين البلدين.
من جهته، قال وكيل قطاع الكهرباء بالسودان، خيري عبد الرحمن إن الوقت المناسب للسودان للملء الثاني للسد ينبغي أن يكون ابتداء من شهر سبتمبر.
وأضاف “في حالة إثيوبيا قررت التنفيذ في التوقيت التي ذكرته دون اتفاق بين البلدين فإن ذلك سيضاعف من حجم المعاناة في قطاع الكهرباء بالسودان بسبب انخفاض منسوب المياه”.
بدوره قال دينا مفتي المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، أن إثيوبيا أبلغت المبعوث الأميركي لدولة السودان “دونالث بوث”، بأنها ماضية في عملية الملء الثاني لسد النهضة.