الويكيليكس و حقيقة إستهداف غربي لمشروع الجزيرة !!

حسن وراق

(#) وصلتني رسالة في غاية الاهمية من صديق و زميل دراسة مهندس جيولوجي في أمريكا يؤكد فيها صحة التسريبات التي اوردها الويكيليكس ونشرت في عدد من المواقع عن وجود اضخم بحيرة بترول في افريقيا تم تحديد احداثيات موقعها بين خطي عرض 13 ? 32 درجة جنوبا و 10 -30 شمالا و43 -20 درجة شرقا وقد تبين انها تقع في منطقة الفخاخير التابعة لقسم المنسي بولاية الجزيرة وتم اكتشاف الموقع بواسطة شركة أوكسيدنتال بتروليوم الامريكية . جاء في الرسالة أنه تم شطب وتدمير جميع روابط البحث المؤدية لهذه التسريبات خلال 24 ساعة .
(#) التعرف علي هذا الكشف تم عبر وسائل حديثة بطريقة جيوفيزيائية سريعة تعتمد علي ارسال موجات كهرومغناطيسية تسري خلال طبقات الارض بسرعة عالية تنقل البيانات علي سطح الارض وتعتبر من اسرع وأحدث طرق البحث لاكتشاف البترول . استوثقت الادارة الامريكية حول الارض و المنطقة و تأكد لهم انها تتبع لمشروع الجزيرة بالسودان وتؤول الي مجموعة من المزارعين وبواسطة طرق البحث المختلفة تبين ان منطقة الجزيرة تحتضن اكبر بحيرة بترولية وتمثل منطقة الفخاخير اعلا نقطة للبحيرة غرب المناقل .
(#) مع مطلع الالفية أطلق الرئيس الامريكي كارتر مبادرة السيطرة علي كل نقطة بترول في العالم في أطار المشروع الامريكي بإعادة ترتيب خارطة العالم الذي يعرف ب Global Mapping والذي حدد المشاكل التي تواجه مستقبل امريكا وأولها مشكلة الطاقة وتم تنفيذ مخطط كارتر عبر حرب الخليج الاولي والثانية التي انتهت بالسيطرة علي بترول العراق ثاني اكبر احتياطي في العالم بعد السعودية التي تعتبر داخل بيت الطاعة الامريكي . حول بترول (الفخاخير) لجأت الادارة الامريكية الي 3 خيارات لوضع اليد علي بترول المنطقة الاول بفصل المنطقة والخيار الثاني الاتفاق مع الحكومة السودانية ليقع الاختيار علي الخيار الثالث القاضي باستخدام وسيط صيني بتمويل امريكي يبقي السودان في المقاطعة الامريكية .
(#) كل الشواهد تؤكد علي صحة هذه التسريبات وبشهادة بعض المصادر من قرية دكة الجعليين (مسقط الراحل الاستاذ الخاتم عدلان ) تأكد أن هنالك بعثات تحت ستار جامعة صينية زارت المنطقة حسب ما تؤكده تسريبات الويكيليكس وعلي حسب شهادة المصدر الذي التقي الصينيين الذين اوضحوا له أنهم يبحثون عن بعض المعادن النادرة في المنطقة .

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.