اليمن..مهدي المشاط يشيد بدور مشايخ مأرب الأحرار في مواجهة العدوان

مهدي المشاط
0

التقى مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، اليوم الشيخ علي مبخوت ظرمان والشيخ محمد راجح السعدي والشيخ جابر علي مبخوت ظرمان من محافظة مأرب.

وجرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع في مديرية مجزر والسبل الكفيلة بتحسين مستوى الأداء الخدمي والتنموي لتخفيف معاناة المواطنين جراء العدوان واستهدافه لكل مقومات الحياة.

وأشاد الرئيس مهدي المشاط بدور مشايخ مأرب الأحرار في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته التي تستهدف اليمن أرضا وإنساناً.

ولفت إلى أن تضحيات أبناء مأرب في مواجهة قوى العدوان سيسجلها التاريخ في أنصع صفحاته.

وأكد الرئيس المشاط، أهمية مضاعفة الجهود لتعزيز الاصطفاف والتلاحم ورفد الجبهات بالمال والرجال والعمل على معالجة القضايا المجتمعية.

فيما أكد مشايخ مأرب، الوقوف صفاً واحداً في مواجهة العدوان، واستمرار التحشيد والتعبئة لرفد الجبهات بالرجال والمال دفاعاً عن الأرض والعرض.

حيث جدث في وقت سابق وفي سياق تأمين احتياجات المواطنين كشف فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي اليوم، خلال مشاركته في مؤتمر المانحين، أن السعودية تتبرع للشعب اليمني بنصف مليار دولار أمريكي، وفقاً للعربية.

كما أكد فرحان، أن بلاده كانت قد منحت اليمن أكثر من 16 مليار دولار كمساعدات، للتخفيف من معاناة اليمنيين هناك، ولاسيما مع تفشي جائحة كورونا.

وأعلن الاتحاد الأوروبي، أن الهدف من المؤتمر هو الوصول إلى مبلغ 71 مليون يورو، حيث تبرعت النرويج بـ 175 مليون يورو، في حين منحت هولندا 15 مليون يورو، بينما قدمت السويد 30 مليون دولار، أما المملكة المتحدة فتقدمت بـ 160 مليون جنيه إسترليني لدعم ومساعدة اليمن.

ويأتي هذا المؤتمر الذي يُعقد افتراضياً، بدعوة من السعودية بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة، لدعم الجهود الأممية والدولية حول ما يعانيه اليمن من مآسي وفقر وأزمات إنسانية حقيقية.

حيث أشارت دراسات أجريت على المناطق اليمنية الجنوبية عن زيادة في حالات سوء التغذية بنسبة 10 % من شأنه أن يعرض 98000 من أطفال اليمن دون الخامسة إلى الموت .

وفي تصريح مشترك لبرنامج الأغذية العالمي واليونسيف ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة قالوا فيه: إن “النتائج التي توصلت إليها أحدث دراسة تحليلية لسوء التغذية الحاد للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي تُظهر زيادة في سوء التغذية الحاد في جنوب اليمن هذا العام”.

وأضافوا أيضاً أن “العوامل التي تتصدر قائمة الأسباب التي جعلت اليمن على مدار فترات طويلة من أصعب الأماكن التي يمكن للطفل أو الأم العيش فيها، تتمثل في نقص وسوء جودة الغذاء، وارتفاع معدلات الأمراض المُعدية، وارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي” .

وقالت “ليزا غراندي “منسقة الأمم المتحدة لشؤون الإنسانية في اليمن أنه “قد حذرنا منذ شهر يوليو من هذا العام من أن اليمن يقف على شفا أزمة أمن غذائي كارثية. وإذا لم تنته الحرب فوراً، فإننا نقترب من وضع لا رجعة فيه وان جيل كامل من أطفال اليمن سيواجهون الموت ، وفقاً لقناة العالم .

وفي سياق اخر أعلن وكيل وزارة الصحة اليمنية، عبد الرقيب الحيدري، عن عودة ظهور إصابات لمرض شلل الأطفال في اليمن، بعد 14 عاما من الإعلان عن خلو البلاد من الفيروس.

حيث نشر الحيدري عبر حسابه في تويتر قائلا: إن “مرض شلل الأطفال عاود الظهور في كل من محافظتي صعدة وحجة”، مؤكداً بأن :”الحوثيين منعوا لقاح شلل الأطفال عن المحافظتين لمرات عديدة”.

ودعا الحيدري المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤوليته تجاه هذا الخطر الكبير”، بعد تسجيل 16 حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال في محافظة صعدة، بحسب موقع روسيا اليوم.

ومن جانبها، أعلنت الأمم المتحدة، في بيان مشترك مع منظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط، قالت فيه:”إن حالات وباء شلل الأطفال المتحور التي تمّ تأكيدها مؤخراً في اليمن والسودان هي من عواقب تدني مستويات المناعة المتزايد بين الأطفال”.

وأكد البيان أن: “كل موجة من تفشي المرض أدت إلى إصابة الأطفال بالشلل في المناطق التي كان من الصعب للغاية، إن لم يكن من المستحيل، تزويدهم فيها باللقاح الروتيني أو التكميلي ضد شلل الأطفال، وحرمانهم منه لفترات زمنية طويلة”.

وأضاف البيان :”الحالات في اليمن تتجمع في محافظة صعدة التي تعاني من مستويات منخفضة للغاية من حيث التلقيح الروتيني”، مشيراً إلى “أن برنامج القضاء على شلل الأطفال لم يصلها منذ أكثر من عامين”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.