امغيب ينتقد رفض سياسيي طرابلس زيارة المنفي لحفتر

امغيب ينتقد رفض سياسيي طرابلس زيارة المنفي لحفتر
0

استغرب عضو مجلس النواب، سعيد امغيب الرفض الكبير والغضب الشديد من قبل سياسيين وإعلاميين في طرابلس من زيارة رئيس المجلس الرئاسي الجديد، محمد المنفي، إلى قيادة الجيش الوطني.

ونشر امغيب عبر صفحته على فيسبوك اليوم الجمعة تعليقاً على الهجوم الإعلامي والسياسي الشرس في طرابلس على زيارة المنفي لحفتر متسائلاً: “ألا يعلمون أن المنفي هو الآن رئيس لمجلس يمثل كل الشعب الليبي بمختلف أطيافه ومكوناته وتواجهاته، موضحا أن من أهم واجباته التواصل مع الجميع من أجل مصلحة الوطن أن كانوا حريصين فعلاً على مصلحة الوطن كما يدعون” .

وتابع امغيب يستفسر: “ألا يعلم هؤلاء أن المنفي تم انتخابه من قبل فريق الحوار في جنيف وفيه ممثليهم الذين لم يسمع منهم سابقاً أنهم لايمثلونهم أم أنهم كانوا يخططون في ذلك الوقت لتنصيب شخصية فصلت على مقاسهم كما يريدون هم لا كما يريد الوطن؟”، بحسب أخبار ليبيا 24.

ووجه امغيب مطالبه إلى طبقة السياسيين في طرابلس بأن يدعوا المنفي يعمل ويتوقفوا عن توجيه الاتهامات له ووضع العراقيل في طريقه ويرجعوا إلى عقولهم.

وشدد امغيب على أن ليبيا لن تستقر ويعم الأمن فيها والأمان إلا بوجود جيش متحد يحميها.

وفي سياق آخر، كان قد فضح عضو مجلس النواب الليبي سعيد امغيب عبر حسابه الشخصي في “فيس بوك” في وقت سابق النظام التركي وأعوانه في ليبيا.

إذ قال: ” اخبروا السيدة (سيتفاني) أن طائرات الشحن العسكرية التركية لم تتوقف عن الهبوط في القواعد التركية بليبيا بعد اتفاق جنيف، لعلها لا تعلم”.

وأضاف امغيب “قولوا لها أنه في نفس وقت موعد مؤتمرها الصحفي الذي تحدثت فيه عن نتائج حوار جنيف وبشرت العالم وكل الليبيين بالتوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار هبطت طائرة شحن تركية في قاعدة عقبة بن نافع (الوطية) تزامناً مع خروج اردوغان على الإعلام ليقول لنا أنه لا يعتقد أن اتفاق وقف إطلاق النار سوف يصمد طويلاً ويصفه بأنه هش”.

مضيفاً “ثم اخبروها لعلها أيضاً لا تعلم إنهم رفضوا فتح الطريق الرابط بين الشرق والغرب ثم قبضوا على مسافرين من بنغازي بعد اتفاق لجنة 10 في غدامس كما أحبت أن تسميها”.

ويواصل”ثم اخبروها وأكدوا لها أننا خفضنا خطابنا الإعلامي ولم يخفضوا، وأننا رضينا بأن توصف -وطنيتنا وتوصيفنا للحالة المليشياوية ودفاعنا عن طرابلس والتحريض على المرتزقة السوريين“.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.