انتهاء أعمال “قوات حفظ السلام في دارفور”.. وخوف من تجدد العنف

إراشفية لعدد من القوات في الإقليم مصدر الصورة/ النهار العربي
0

أنهت البعثة المشتركة “قوات حفظ السلام في دارفور” أو “يوناميد” بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، أنهت مهامها في الإقليم السوداني “دارفور”.

وقال أشرف عيسى، المتحدث باسم “قوات حفظ السلام في دارفور” بأن مهمة “يوناميد” انتهت، وأن الانسحاب التدريجي قد بدأ بالفعل اعتباراً من اليوم، بحسب “العربية”.

لافتاً إلى خروج جميع القوات العسكرية والمدنيين التابعين للبعثة، بنهاية يونيو المقبل.

وفي وقت سابق قالت البعثة أن “البعثة المشتركة للأمم المتّحدة والاتّحاد الإفريقي في إقليم دارفور السوداني تنهي رسميًا عمليّاتها الخميس، بينما تتولّى الحكومة السودانيّة مسؤوليّة حماية المدنيّين في المنطقة”.

وبدوره قال قائد فريق يوناميد في مكتب دارفور، “إسلام خان، آخر يوم للبعثة هو منتصف ليل اليوم. لن يكون لليوناميد أيّ تفويض بالحماية بعد 31 كانون الأوّل/ديسمبر 2020”.

ومن جهته قال عمر قمر الدين، وزير خارجية السودان المكلف، أن قوات الشرطة ستنتشر في إقليم دارفور، حيث قال ” جارٍ نشر قوّات شرطة في الإقليم لتأمين المواطنين، على أن تكتمل عمليّة نشر القوّات في مارس القادم”.

وفي المقابل، أعلنت قوات الدعم السريع،استعدادها لتحمل المسؤولية في حماية المدنيين بعد خروج قوات “يوناميد” من دارفور.

وقال العميد ركن محمد أحمد عباس أور ناصر، رئيس دائرة التدريب بالقوات، أن قيادة قوات الدعم السريع حريصة للارتقاء بمنسوبي القوات في مجالات حقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني.

وإفتتح العميد في وقت سابق، ورشة عمل تدريب المدربين في حقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني لقوات الدعم السريع ، بالتنظيم مع قسم حقوق الانسان بالبعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة (يوناميد).

وقال العميد خلال كلمته :”ان قوات سودانية خالصة تتألف من كل القوات النظامية “الجيش، الدعم السريع، الشرطة وجهاز المخابرات العامة ” ستكون مسؤولة عن حماية المدنيين”.

لافتاً إلي ضرورة معرفة جميع منتسبي الدعم السريع بكل ما يختص بالقانون الدولي الإنساني وحقوق الانسان وحماية الطفل وحماية المدنيين.

وعلق ناصر على التعاون مع بعثة (اليوناميد) خلال الفترات الماضية قائلاً : “نصبوا لان يكون كل فرد من أفراد قوات الدعم السريع رسول محبة وسلام بين ربوع الوطن يحمل البندقية في اليد اليمني وغصن السلام في اليد اليسرى”.

وأضاف أور ناصر: “وكلنا من أجل هذا السودان حتى يرتقي وينعم بالسلام والاستقرار، نعلم تماما ان الاستقرار هو الذي يقود الى التنمية والتطور والاقتصاد وبدون ذلك لا يكون هنالك وطن، بحسب ماذكر في موقع أخبار السودان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.