انتهت في الساعات المبكرة من صباح “الاثنين” قمة برلين التي جاءت من أجل وجود حلول للأزمة الليبية، وأكد جميع الأطراف المعنيون بالنزاع في ليبيا التزامهم باحترام حظر إرسال أسلحة إلى البلد وعدم التدخل في شؤونه .
وباتت تركيا في مواجهة المجتمع الدولي بعد أن أكد خبراء سياسيون بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد تعرض لهزيمة نكراء فيما يتعلق بخططه المستقبلية في جمهورية ليبيا .
وكانت تركيا قد تعرضت لهجوم عنيف من قبل المتواجدين في المؤتمر بنهايته .
وقال رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون على هامش قمة برلين : ” بصراحة على انقرة ان تكف عن إرسال المرتزقة الذين يقاتلون عنها في ليبيا في الوقت الحالي” .
وسعت تركيا عن طريق التجمع الدولي الذي حدث في برلين إلى تبييض وجهها في الصراع الذي يحدث في الوقت الراهن في ليبيا .
وتسعى تركيا إلى ضمان حصولها على مكانة مميزة في ليبيا باعتبار أنها منجماً ثمينا للثروات الطبيعية، وبوابة اقتصادية مهمة لأفريقيا بشكل عام .
يُذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان كان قد كشف عن أن عدد المجندين السوريين، الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلس ارتفع إلى نحو 2400 .
وأشار المرصد السوري إلى أن عمليات التجنيد مستمرة في المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا شمالي سوريا ليصل العدد إلى نحو 6000 متطوع سوري في مناطق الصراع .
وفي سياق متصل أعرب وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، عن قلقه حيال وجود قوات أجنبية في ليبيا، خلال اجتماع مع نظيره التركي، مولود غاوويش أوغلو .
وأكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أن الوقت حان لكف تدخل “الوكلاء الخارجيين” في الحرب في ليبيا لأن الأمر بات مزعجاً للغاية .
ومن جانبها قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، بعدما التقى بومبيو مع غاوويش أوغلو في برلين على هامش مؤتمر برلين إن “وزير الخارجية عبر عن قلقه من تورط عسكري أجنبي في الصراع في ليبا ”
المصدر: سكاي نيوز عربية