انسحاب الحرية والتغيير يفشل اجتماعا بمنزل السفير السعودي
عثرة جديدة على طريق الوصول إلى حل لإنهاء الأزمة السودانية، بعد فشل اجتماع دعت إليه الآلية الرباعية، بسبب خلافات حول من يحق له المشاركة.
وكان من المرتقب، عقد اجتماع غير رسمي مساء أمس السبت، دعت الآلية الرباعية مسؤولين في ائتلاف الحرية والتغيير وقادة الجيش والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام؛ لحضوره، لبحث الوصول إلى حل لإنهاء الأزمة، ومناقشة ملفات “هامة”.
إلا أن الاجتماع الذي كان مقررًا عقده بمنزل السفير السعودي في السودان علي بن حسن جعفر، فشل بعد انسحاب ممثلي الحرية والتغيير؛ “لإصرار رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي على مشاركة ممثلين لقوى التوافق الوطني دون أن تشملهم الدعوة”، بحسب “سودان تريبيون”
وقالت مصادر محلية، إن السفير الأمريكي جون غوديفري، وصف تصرف مناوي بأنه “غير مسؤول”، مشيرة إلى أن ممثلي الحرية والتغيير رحلوا قبل وصول قادة اللجنة العسكرية التابعين لمجلس السيادة.
ونقلت “سودان تريبيون”، عن مسؤول في الحرية والتغيير قوله، إن ممثلي التحالف “فوجئوا” بمشاركة أطراف لم يتم دعوتها للاجتماع وانسحبوا قبل بداية اللقاء بعد إبلاغ الوساطة.
وأوضح المسؤول، أن مناوي “تمسك” بمشاركة علي عسكوري ممثلا للتحالف الديمقراطي للعدالة وعمر عثمان أبو شبعة عن الحزب الاتحادي (الجبهة الثورية) في الاجتماع بوصفهم من قادة ائتلاف التوافق الوطني الذي يرأس فيه مناوي لجنة الاتصال السياسي.
وكانت 4 ملفات على أجندة الاجتماع المُلغى؛ أبرزها: مناقشة مسار تنفيذ اتفاق السلام، وهياكل السلطة الانتقالية، إلى جانب التأكيد على المكون العسكري بضرورة الانسحاب من العملية السياسية
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.