انشقاقات قوى الحرية والتغيير تهدد استقرار السودان السياسي والإقتصادي
كشف حزب الأمة المشارك فى قوى الحرية والتغيير ” التكتل الحاكم فى السودان ” بأنه لم يكن على علم بالتغيير الوزاري الذي شرع فيه رئيس مجلس الوزراء السوداني د. عبدالله حمدوك فيه بقبول استقالة 6 وزراء وإقالة وزير الصحة السابق د. أكرم التوم كأول تغيير وزاري بعد تكوين حكومة مدنية فى البلاد بالمشاركة مع العسكر عقب اقتلاع نظام الإنقاذ برئاسة الرئيس المعزول عمر البشير.
وصنف رئيس حزب الأمة الصادق المهدي القوى المشاركة فى قوى الحرية والتغيير إلى تيار حالم وتيار راشد، ووصف التيار الراشد بالتيار الذي وافق على تقاسم السلطة مع العسكر وإخراج البلاد من الانقسامات العسكرية والحروب بين فصائل الكفاح المسلح المختلفة.
ووصف الصادق المهدي التيار الحالم بالتيار الذي يرغب فى محاكمة العسكر بعد مجزرة القيادة العامة للقوات المسلحة وتكوين خلايا حزبية داخل الجيش السوداني للانقلاب على المجلس العسكري المتمثل فى مجلس السيادة السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان ونائب المجلس محمد حمدان دقلو.
وقالت الصحفية شمائل النور بأن هذا الجدل لن ينتهي وانه صراع بين أجيال مختلفة وكافة القوى السياسية المشاركة الآن فى الحكم، وأكدت بأن جميع هذه القوى قد وافقت على الهبوط الناعم مع العسكر وأنها تبحث الآن جميعها كيفية السيطرة على الدولة من ما يهدد السودان من الانهيار والدخول فى حرب مستمرة.