انطلاق جلسة مجلس النواب الليبي بمدينة “غدامس”

اطلاق جلسة البرلمان الليبي في غدامس الليبية مصدر الصورة صحيفة الخليج
0

أعلنت مصادر صحفية، قبل قليل، عن انطلاق جلسة مجلس النواب الليبي بمدينة “غدامس” الليبية.

وأفادت المصادر بأن المناقشات تجري الآن على تعديل اللائحة الداخلية، بحسب “قتاة ليبيا 24.

 هذا إلى جانب مناقشة تقسيم مجلس النواب الليبي إلى مجموعة لجان.

وفي السياق أعلن رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، الخميس، أنه يرفض التفاوض في مدينة غدامس الواقعة شمال غربي ليبيا.

مضيفا أنه لن يشارك في المباحثات التي ستعقد بها.

وبحسب موقع قناة (العربية) قال عقيلة صالح في بيان صادر، إن مفاوضات طنجة السياسية الهادفة إلى المصالحة بين نواب مجلسي طرابلس وطبرق تضمن عدد كبير من الخلافات، وتوقع استمرار تلك الخلافات في اجتماع غدامس المقبل.

وأوضح صالح أن ذلك الاجتماع لن يكون فعالا، مشيرا إلى أنه يهدف فقط لإطالة أمد الأزمة الليبية وتفاقمها.

وتابع: “لنتذكر أنه في السنوات الأخيرة، تم تنظيم عدد كبير من اللقاءات حول القضية الليبية، لكن كل منها لم يساعد بأي شكل من الأشكال في حل النزاع”.

وأضاف: “على سبيل المثال، المنتدى السياسي الليبي في تونس، الذي انتهى بفضيحة فساد، وكذلك الاجتماع في طنجة، حيث تم بحث المصالحة بين الأطراف المتصارعة”.

وأكمل رئيس مجلس النواب الليبي “تسرع فريق بعثة الأمم المتحدة الخاصة إلى ليبيا برئاسة ستيفاني ويليامز هو المسؤول عن النتائج السلبية للمفاوضات.

فالأمم المتحدة تسعى إلى إغلاق القضية الليبية في أقرب وقت ممكن ولهذا فهي مستعدة لدعم أي مرشح حتى لو لم يكن الأفضل لليبيا”.

وتابع “على سبيل المثال، خلال المنتدى الليبي في تونس، دعمت ستيفاني ويليامز فتحي باشاغا بالذات، وهناك عدة أسباب لذلك، فإن وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني يسيطر على طرابلس، وهو على دراية بجميع الأحداث في المنطقة، علاوة على ذلك، لديه اتصالات كثيرة مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة.

ومع ذلك، يُعرف فتحي باشاغا في ليبيا، بأنه مسؤول إجرامي وفاسد يمسك طرابلس من الحلق بمساعدة الجماعات الإرهابية الموالية له”.

وأتم بقوله “لاجتماع في غدامس ليس أكثر من مهزلة أخرى، تهدف إلى دعم المرشح الذي تدعمه الأمم المتحدة وإطالة الصراع الليبي”.

ودعا رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح مؤخرًا إلى وقف التدخل الخارجي في ليبيا، الذي يهدف لإشعال فتيل الحرب من جديد .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.