انطلاق رالي داكار بنسخته الـ 43 من السعودية

بدأت اليوم الأحد في السعودية، المرحلة الأولى من رالي داكار 2021 العالمي لسيارات الرالي في نسخته الـ 43 بمشاركة 555 سائقا من جميع أنحاء العالم.

وانطلق الرالي للعام الثاني على التوالي من السعودية، على الرغم من أزمة وباء فيروس كورونا، يتنافس فيها السائقون طيلة 12 مرحلة على مسافة 7500 كيلومترا تنتهي من حيث بدأت على شواطئ البحر الأحمر.

وافتتح الإسباني كارلوس ساينز، الفعالية في فئة السيارات، فيما افتتحها الأسترالي توبي برايس، في فئة الدراجات النارية.

وأقيمت المرحلة الأولى من الفعالية، بين مدينتي جدة وبيشة، بمسافة تبلغ 277 كيلو متراً.

و”رالي داكار” هو سباق للسيارات على أشد الطرق وعورة، انطلق أول مرة من العاصمة الفرنسية باريس عام 1979، وصولا إلى داكار عاصمة السنغال، وكان له كل عام مسار مختلف لكنه عادة ما ينتهي في دكار، وفي عام 2009، انتقل إلى أمريكا الجنوبية حتى عام 2019.

رايتس ووتش “السعودية تستخدم الرياضة كوسيلة لتجميل صورتها”

أشارت منظمة هيومان رايتس ووتش ، إلى أن المملكة العربية السعودية، تقوم باستغلال الرياضة، في تحسين سمعتها، في مجال حقوق الإنسان، التي اعتبرتها المنظمة سيئة.

وبحسب تقرير، نشره العربي الجديد، وطبقاً لمنظمة هيومان رايتس ووتش ، فإن السعودية تحاول استخدام الرياضة كوسيلة، تصرف فيها الانتباه، عن سجلها السيء في مجال حقوق الإنسان، وأشارت إلى أن نادي كرة القدم، نيوكاسل يونايتد، قد يصبح قريباً ملكاً للسعوديين.

وغرّدت، مينكي وردن، مديرة المبادرات العالمية في منظمة هيومان رايتس ووتش ، على موقع تويتر، إن السعودية تستغل كورونا، كوسيلة للحصول على نادي نيوكاسل، وأشارت إلى أن مشجعي النادي الإنكليزي، يجب أن يقلقوا بسبب حرب السعودية في اليمن، ومقتل الخاشقجي، وإلى احتجاز ناشطات، في مجال حقوق المرأة.

ونقل دان رون، الصحافي في شبكة BBC، عن مسؤول، في منظمة العفو الدولية، أن المنظمة قلقة للغاية بشأن بيع النادي للسعودية، نظراً لسجلها، في حقوق الإنسان، الذي وصفه بالسيء.

وأشارت منظمة رايتس ووتش، في الشهر الماضي، إلى مخاوف حقيقية، من الإعتقال الجماعي، الذي طال 298 موظف حكومي، بتهم فساد، في السعودية، وطلبت الكشف الفوري، عن التهم والأدلة.