انطلاق مؤتمر المصالحة الوطنية “سرت 2” في ليبيا

انطلاق سرت 2 في ليبيا مصدر الصورة خدمة العرب
0

ينطلق مؤتمر المصالحة الوطنية المعروف إعلاميا بـ “سرت 2” في مدينة سرت الليبية ويضم وفودا من القبائل الليبية من كافة أنحاء ليبيا.

وتفيد المعلومات بحسب بيان وزارة الخارجية بالحكومة المؤقتة، أن المؤتمر سيكون بمشاركة الكتل والأحزاب السياسية الليبية، بحسب ما أورد “سكاي نيوز”.

بالإضافة لمنظمات المجتمع المدني المعنية بالسلام والمصالحة، وكذلك ممثلون عن الليبيين في الخارج  والنازحين بفعل الحرب في الداخل الليبي.

هذا إلى جانب مسؤولين وسياسيين سابقين وعدد الشخصيات العامة والمحامين والقضاة وأساتذة الجامعات والمثقفون.

ما يجدر ذكره أن البيان وضح أن المؤتمر يحمل رسالة للسلام والعيش المشترك وتجاوز الألم والتأسيس للمستقبل.

والعمل على صياغة وثيقة مرجعية وطنية تسهم في حل الأزمة الليبية، على خلفية المرجعيات الدولية (مخرجات برلين وإعلان القاهرة).

وفي السياق أقامت ليبيا اجتماعات لممثلين عن مجلسي النواب والدولة في ليبيا وأعضاء هيئة الدستور لبحث المسار الدستوري، واستضافت  القاهرة هذه الاجتماعات التي كانت برعاية من الأمم المتحدة.

وجاءت هذه الاجتماعات في الحادي عشر من أكتوبر الجاري، للحديث عن معايير تقاسم المناصب السيادية، وذلك بعد اجتماعات بوزنيقة في المغرب، هذا بالإضافة لمناقشة مسألة توحيد مؤسسات البلاد.

وفي سياق متصل بالشأن الليبي ذكرت الخارجية الروسية، في بيان لها، أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف استقبل ستيفاني ويليامز، القائمة بأعمال المبعوث الخاص للأمم المتحدة في ليبيا، والتي تقوم بزيارة عمل لروسيا.

وبحثا سويا عدد من القضايا المتعلقة بالتطورات في ليبيا أهمها عملية السلام ووقف إطلاق النار.

من جانبها أطلعت ويليامز، الوزير الروسي على الاستعدادات لمنتدى الحوار السياسي الليبي في تونس، كما اتفق الجانبان على أهمية مواصلة الجهود الدولية المنسقة بقيادة الأمم المتحدة لتعزيز المفاوضات بين الليبيين.

بدوره، أكد لافروف، مجددًا التزام روسيا بمواصلة تعزيز المزيد من التقارب بين الأطراف الليبية المتصارعة.

موضحا أن هدفهم النهائي يتمثل في تشكيل هيئات دولة موحدة في ليبيا بناءً على قرارات مؤتمر برلين للسلام وقرار مجلس الأمن رقم 2510.

وعلى صعيد متصل عبرت وزارة الخارجية الروسية عن قلق موسكو بشأن التأخير في تعيين ممثل خاص جديد للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قالت:”الجهود الدولية لتقديم المساهمة الخارجية لليبيين في تجاوز عواقب الأزمة السياسية العسكرية المدمرة والدموية يجب أن تُنسق من قبل الأمم المتحدة بفعالية”.

وأضافت “بهذا الصدد لا يمكن ألا يدعو للقلق التأخير غير المبرر في تعيين ممثل خاص جديد للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بدلاً من غسان سلامة، الذي ترك منصبه في مارس من هذا العام”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.