انفجار بيروت يتسبب بتوقف أكثر من 50% من المشافي عن العمل

انفجار بيروت يتسبب بتوقف أكثر من 50% من المشافي والمراكز الصحية عن العمل
0

عقب انفجار بيروت وما تلاه من أضرار جسيمة بما حوله، أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، إن أكثر من 50 بالمئة، من المستشفيات والمرافق الصحية التي تم تقييمها، في العاصمة اللبنانية المنكوبة، هي خارجة عن الخدمة بسبب انفجار المرفأ الأليم الذي وقع قبل نحو أسبوع.

بدوره، صرّح ريتشارد برينان، مدير الطوارئ للمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، بشرق المتوسط في القاهرة، خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، بحسب جريدة النهار اللبنانية، إنه ”بعد تقييم 55 مستشفى ومركزاً صحياً في العاصمة اللبنانية بيروت ، نعلم الآن أن أكثر من 50 بالمئة بقليل لا تعمل“.

يذكر أن انفجار بيروت وقع عصر يوم الثلاثاء في 4 أغسطس/ آب الشهر الجاري، في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت وأدى إلى سقوط أكثر من 170 قتيل ووقوع أكثر من ستة آلاف جريح، فيما يزال البحث مستمراً عن المفقودين، كما أدى إلى وقوع خسائر مادية هائلة حصلت في الميناء والمناطق المجاورة من المرفأ، أسفرت عن تدمير كبير للغاية بالمحلات التجارية والأبنية السكنية.

وأدى انفجار بيروت إلى أوجاع ومعاناة ومآسي متضاعة للشعب اللبناني، الذي يعاني منذ أكثر من عام أزمة اقتصادية خانقة وانخفاض بقيمة الليرة اللبنانية، وسط غلاء معيشي جعل اللبنانيين يعانون الجوع والفقر، فجاء هذا الانفجار كالضربة القاضية التي وقعت على رؤوس هذا الشعب.

انفجار بيروت يدفع الحكومة للاستقالة

وبعد انفجار بيروت قدم رئيس الحكومة اللبنانية، حسان دياب، استقالة حكومته للرئيس ميشال عون، مساء يوم الإثنين الماضي.

حيث جاء في كلمة رئيس الحكومة المستقيلة، حسان دياب، في إعلان الاستقالة، “اليوم نحن أمام مأساة كبرى، وكان يفترض من كل القوة الحريصة على البلد أن تتعاون بأيام صمت لتجاوز المرحلة، بحداد وحزن على الثكالة والأيتام، بمساعدة الناس وبلسمة جراحهم، ومساعدة الذين فقدوا مصادر رزقهم”.

وأشار دياب في حدثه إلى الفساد، قائلاً: ” ما نزال نعيش هول المآساة التي ضربت لبنان، الكارثة التي أصابت اللبنانين في الصميم، والتي حصلت نتيجة فساد مزمن في الدولة والإدارة، ومتجذر وأكبر من الدولة، ومن الصعب التخلص منها”.

كما ويشار إلى أنه بعد استقالة حكومة حسان دياب، أضحت الحكومة بما يعرف بـ “حكومة تصريف الأعمال”، تستمر في تسيير الأمور الإدارية في البلد، لحين الاتفاق بين الأطراف والقدوم بحكومة جديدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.