انفجار قذيفة تركية يودي بحياة طفل وشاب بالرقة السورية

انفجار قذيفة تركية يودي بحياة طفل وشاب بالرقة السورية
0

أدى انفجار قذيفة تركية من مخلفات القصف التركي اليوم الجمعة إلى مقتل طفل وشاب وإصابة طفلين آخرين بجروح في محيط بلدة عين عيسى شمال الرقة السورية.

ونقلت مصادر محلية أن انفجار قذيفة تركية حدث في قرية أبو صرة التابعة لناحية عين عيسى بمجموعة من رعاة المواشي.

وتحدثت المصادر أن الشاب المتوفى من جراء انفجار قذيفة يُدعى محمد علي الأحمد 18 عام، وعدي إسماعيل الأحمد 16 عام.

هذا وقد تم نقل المصابين إلى المستشفى بعين عيسى لتلقي العلاج.

وخلَّف القصف التركي على عين عيسى أضرار مادية بالممتلكات وأضرار بشبكة الكهرباء.

وهجمت فصائل المعارضة المسلحة وبدعم من تركيا على ناحية عين عيسى الأحد الماضي، بحسب نورث برس.

وترافق الهجوم مع قصف تركي للمنطقة بأكثر من 200 قذيفة هاون ما أدى إلى إصابة ثمانية مدنيين.

انفجار قذيفة يؤكد تسليح تركيا للميليشيات

وفي سياق انفجار قذيفة تركية أكدت تصريحات ضابط تركي سابق فضيحة دعم النظام التركي للمجموعات المسلحة في سوريا.

وقال الضابط أن تركيا تدعم المجموعات المسلحة بالأسلحة والعتاد وشاركت بسفك الدماء السورية.

اعترف الضابط  نوري جوكهان بوزكير، خلال مقابلة له مع صحيفة أوكرانية أنه أشرف بنفسه على تسليم المجموعات المسلحة بسوريا أسلحة.

وقال بوزكير أن أردوغان منح التنظيمات الإرهابية كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر وبشكل غير قانوني.

وتضمنت فضيحة أردوغان تفاصيل واضحة على الانتهاك التركي للسيادة السورية والسعي لنهبها واحتلال منابع النفط فيها.

هكذا وقد أفاد بوزكير أنه في العام 2012 أشرف على تسليم المجموعات الإرهابية أسلحة صغيرة وذخيرة وبعد ذلك تم إرسال أنظمة صواريخ محمولة ومتفجرات وقطع غيار للأسلحة.

وخلال العامين 2012 و2015 تم بيع أسلحة بموجب 49 صفقة سلاح للتنظيمات الإرهابية في سورية.

الأسلحة كانت توضع ضمن صناديق وفوقها صناديق الخضراوات الفواكه.

واعترف الضابط التركي أنه اشترى أسلحة من أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى بالنيابة عن تركيا وسلَّمها للمجموعات الإرهابية.

وتستمر الأفعال الإجرامية بحق الجزيرة السورية من قبل ميليشيات الاحتلال التركي والتنظيمات الإرهابية التي تدعمها وطالت مؤخراً ريف الحسكة الشمالي.

وذكرت وكالة الأنباء السورية، أن ميليشيات مدعومة من قوات الاحتلال التركي قامت بحرق عدد من المنازل بمنطقة أبو راسين بريف الحسكة الشمالي.

وطالت الاعتداءات تحديداً قرية باب الفرج بمنطقة أبو راسين شمال الحسكة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.