انفجار مرفأ بيروت يدفع مصر لنقل “المواد الخطرة” من المطارات

انفجار مرفأ بيروت يدفع مصر لنقل "المواد الخطرة" من المطارات
0

أكّدت وزارة الطيران المدني في مصر، في أعقاب انفجار مرفأ بيروت أنها اتخذت كافة التدابير الاحترازية اللازمة، فيما يتعلق بالشحنات الخطرة داخل مخازن المطارات المصرية، وذلك عبر نقلها إلى أماكن تخزين آمنة.

وأبانت الوزارة، في بيانٍ لها أمس الأحد، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بحسب موقع الإمارات اليوم، أنها “شكّلت لجنة عليا تضم كافة الجهات المعنية، والتي ستتولى مهمة فحص وحصر كافة الشحنات والمخازن وحاويات التخزين بقرية البضائع وساحات التخزين التابعة لميناء القاهرة الجوي”.

وأضاف البيان، “إن المهمة ستشمل أيضاً، كافة المطارات على مستوى جمهورية مصر لاتخاذ الإجراءات الاحترازية حيال المواد الخطرة والإفراج عنها فوراً أو نقلها إلى أماكن تخزين آمنة خارج نطاق الموانئ الجوية والتواجد السكاني ذلك للتصدي لأي مخاطر قبل حدوثها”.

وجاء هذا الإعلان بعد انفجار مرفأ بيروت قبل نحو أسبوع، يوم الثلاثاء المنصرم، بسبب احتواءه على مخزون غير مؤمن من نترات الأمونيوم، مخزّن في مستودع في ميناء العاصمة اللبنانية، مما أسفر عن مقتل مايزيد عن 160 شخصاً، وإصابة أكثر من 6000 آخرين، فيما يجري البحث حتى الآن عن المفقودين من قبل فرق الإنقاذ اللبنانيين والروس والفرنسيين .

كما قال وزير الطيران المدني المصري، محمد منار: “إن لجنة ستجري تقييماً شاملاً لجميع الإجراءات المطبقة داخل مناطق التخزين، لمواجهة أي مخاطر قبل ظهورها”.

وخلّف انفجار مرفأ بيروت حفرة بعمق 43 متراً، في الميناء، وألحق دماراً كبيراً في أجزاء من العاصمة، كما تسبب بسقوط نحو 160 قتيل ووقوع أكثر من ستة آلاف جريح وما يزال البحث مستمراً عن المفقودين، كما أدى إلى وقوع خسائر مادية هائلة حصلت في الميناء والمناطق المجاورة من المرفأ، أسفرت عن تدمير كبير للغاية بالمحلات التجارية والأبنية السكنية.

وأعلن رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، مساء اليوم الإثنين، تقديم استقالته للرئيس اللبناني الجنرال ميشال عون، عقب انفجار مرفأ بيروت الذي هز المدينة الأسبوع الفائت.

كما أكد دياب في خطاب الاستقالة، أن “منظومة الفساد أكبر من الدولة” على حد وصفه، مشيراً إلى أن “فساد المنظومة السياسية” هو الذي أنتج هذه المصيبة، محذراً من خطورة الطبقة التي تتحكم بمصير لبنان وتعتاش على الفتن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.