انقلاب شاحنة وقود بكوبري المنشية بالخرطوم
انقلبت شاحنة وقود (تانكر) وسط كوبري المنشية بالخرطوم، مساء أمس السبت، الأمر الذي تسبب في حدوث حالة اختناق مروري بالمنطقة.
وتعمل قوات الدفاع المدني حتى الآن لإعادة شاحنة الوقود لوضعها الطبيعي دون أن ينفجر التانكر بحمولة الجازولين، وفقا لموقع صحيفة السوداني.
وفي سياق آخر، كشف وزير الطاقة والنفط السوداني جادين علي عبيد اليوم السبت عن نقلة الأيام القادمة في إنتاج الكهرباء وتقليل برمجة قطوعات الكهرباء خلال شهر رمضان.
وحول عدد الساعات التي سينقطع فيها الإمداد الكهربائي قال جادين: لا أستطيع التحديد، لكن ستكون أفضل كثير جدًا، حسبما أفاد موقع (سودان بلس).
وقال: ما وعدنا به، غداً أو بعد غد، الأول من رمضان ستظهر نتائجه، ستكون هناك نقلة في إنتاج الكهرباء وتخفيض ساعات قطوعات الكهرباء.
في سياق منفصل، قال وكيل قطاع الكهرباء السابق بوزارة الطاقة والنفط السودانية، خيري عبد الرحمن، إن وزارة المالية عجزت عن توفير التزامها المتعلق بوقود الكهرباء، ما أدى حاليًا إلى إحداث أزمة الكهرباء الحادة.
وأكد خيري عبر توضيح لوسائل الإعلام، إن 40 ألف طن وقود “فيرنس” وصلت إلى البلاد حتى الآن، من جملة 240 ألف طن لثلاثة أشهر بدءً من يناير وفبراير ومارس الجاري، حسبما أفاد موقع (باج نيوز) السوداني.
ومضى قائلًا: “غياب التدفقات المالية الشهرية لشراء قطع الغيار ودفع مستحقات تعاقدات الصيانة السنوية والطارئة، حيث تم دفع أقل من 5 مليون دولار من جملة 30 مليون دولار ليناير وفبراير ومارس”.
وأضاف: “هذا أضاف ذلك عبئًا كبيرًا على قطاع الكهرباء من حيث أهلّية الماكينات للعمل بالصورة الممكنة دع عنك العمل بالطاقة القصوى”.
وأبان خيري أن ذلك يكشف أسباب العجز الكبير في الكهرباء ويمثل نقصًا أكثر من 1000 ميقاواط دون الطلب والحاجة وهو ما يضطر القطاع لجدولة القطوعات باستثناء تغذية المواقع الاستراتيجية والمستشفيات ومراكز العزل.
وأشار إلى أن القطوعات المبرمجة تؤدي لأن يخسر قطاع الكهرباء الدخل المفترض عند انقطاع 50% من الكهرباء من فترة التخفيف.
وأكد خيري على أن المخرج للوضع الحالي هو أن تضع الدولة أهمية قصوى للكهرباء باعتبارها خدمة استراتيجية.
وأشار إلى أن ذلك كان ممكنًا بدليل الصرف بالملايين في مجالات لا توازي الكهرباء في الأهمية.