انهيار جديد للجنيه السوداني أمام الدولار في السوق الموازي

الجنيه السوداني يواصل الانهيار أمام العملات الأجنبية
0

يواصل الجنيه السوداني الهبوط أمام الدولار والعملات الأجنبية في السوق السوداء.

هذا ويستمر الجنيه السوداني في الهبوط بوتيرة متسارعة للغاية، بسبب الطلب المتزايد على الدولار، وسط شح في المعروض من العملة الخضراء.

وبحسب حديث أحد التجار لـ”أخبار سوق عكاظ” فإن سعر صرف الدولار مقابل الجنيه السوداني بلغ في معاملات اليوم الصباحية 350 جنيهاً، قابلة للزيادة إذا كان المبلغ كبيراً.

فيما أوضح أن سعر صرف الريال السعودي بلغ 92.20 جنيه سوداني، أما الدرهم الإماراتي فقد بلغ سعر صرفه 94.20 جنيهاً.

في حين وصل سعر صرف اليورو إلى 420 جنيه سوداني، والجنيه المصري مقابل نظيره السوداني 22 جنيهاً.

ونوه التاجر من خلال حديثه إلى أن السعر قبل للتغيير في أي ساعة من ساعات اليوم، وفقاً لمتطلبات السوق من حيث العرض والطلب.

وفي السياق قال عادل خلف الله عضو اللجنة الاقتصادية لقوى إعلان الحرية والتغيير، إن قرارات بنك السودان المركزي للعام الجديد لن توقف انهيار العملة المحلية.

وانتقد خلف الله خطوة بنك السودان المتعلقة بشراء تحويلات المغتربين بسعر المصدرين والمستوردين، مشيرًا إلى أنه هو شراء بسعر السوق الأسود ذاته.

وشدد أن ذلك لن يقود إلى إيقاف انهيار العملة المحلية في ظل استمرار الطلب مع عدم اتخاذ إجراءات متعلقة باحتياطات النقد الأجنبي أو الذهب، بسبب عدم تنفيذ وزارة المالية والبنك المركزي فكرة البورصة أو شركات المساهمة العامة.

وفي الشأن السوداني، انتقد عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان ما وصفه بـ”تلكؤ قوى الحرية والتغيير”،  والجبهة الثورية في تقديم ترشيحاتها للتشكيل الوزاري الجديد.

كما لفت البرهان إلى أن التلكؤ يحدث بالرغم من الأوضاع الحرجة التي تمر بها البلاد، بحسب صحيفة “اليوم التالي”.

وبحسب مصدر فإن البرهان غاضب بسبب التنازع بين الشركاء، الأمر الذي يعطل تكوين الحكومة الجديدة.

ووفقاً للمصدر فإن البرهان لوح في الاجتماع الأخير لمجلس شركاء الانتقالية بخروجه للشعب ليوضح لهم الفشل في التوافق الذي يصاحب تشكيل الحكومة.

كما لوح كذلك بإمكانية إقدامه على تشكيل حكومة طوارئ برئاسة حمدوك، حال لم يتفق الشركاء تكوين الحكومة بالسرعة اللازمة والمطلوبة.

مشيراً إلى أن البلاد لا تعيش أوضاعاً صعبة، ولا تحتمل مزيداً من التلكؤ في تكوين الحكومة الجديدة.

وفي المقابل أفادت مصادر صحفية بأن بعض قادة قوى الحرية والتغيير طلبوا من البرهان عدم الإقدام على هذه الخطوة، واعدين بأنهم سينجزوا المهمة في أسرع وقت ممكن، وفقاً للمصفوفة الزمنية التي تم التوافق عليها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.