قدم أوركسترا “تافريدا” السيمفوني من جهورية القرم الروسية مقطوعة موسيقية مستوحاة من أغنية “الحرب المقدسة” السوفيتية التي أصبحت نشيدا للمدافعين عن الوطن وذلك بمناسبة حلول الذكرى الـ80 لبدء الحرب الوطنية العظمى للشعوب السوفيتية ضد ألمانيا النازية ( 1941 – 1945). وهكذا قامت فرقة “تافريدا” الموسيقية بإحياء ذكرى شهداء الحرب وانضم إلى الأوركسترا أثناء تقديمه للمقطوعة الموسيقية الفنانون من مدرسة الفن الكلاسيكي التنويرية “المواسم الروسية الجديدة”.وجرى أداء الأغنية على خشية مجمع الفنون في جمهورية القرم.وقال رئيس مجمع الفنون في القرم، سيرغي بيرشين إن “الحرب الوطنية العظمى هي مأساة كبيرة للبشرية أجمع. ومن المهم ألا نعلم ذلك فحسب بل وندرك مدى هشاشة العالم والآثار البشعة التي قد تنتج عن أي نزاع عسكري”.يذكر أن قائد أوركسترا فيلهارمونيا موسكو الأكاديمي الحكومي، نيقولاي تسينمان، تولى قيادة أوركسترا “تافريدا” السيمفوني. وقال: “أظن أن كل من ينتمي إلى جيلي – وأنا في الثامنة والعشرين من عمري- ومن هم أصغر مني سنا يجب أن يقدروا أننا لم نعرف الحرب أبدا. وساعدتنا مثل هذه الفعالية على التفكير في السعادة التي لدينا، وفي السماء الهادئة، التي لم تكن كذلك دائما”.وقالت المشاركة في الأوركسترا السيمفوني ، ألكسندرا كوسياكوفا، من مقاطعة “فورونيج الروسية:” شعرت بالفخر أثناء أداء الأغنية. وشارك جداي في الحرب ولم يعودا منها. وكانت المشاركة في هذه الفعالية وأداء هذه الأغنية بالذات شرفا كبيرا لي”.يذكر أن نص قصيدة، فاسيلي ليبيديف كوماش “الحرب المقدسة” نُشر لأول مرة في صحيفتي”إزفيستيا” و”كراسنايا زفيزدا” بعد يومين من بدء الحرب، ثم قام المؤلف الموسيقي، ألكسندر ألكساندروف، على إثر نشر القصيدة بتأليف الموسيقى للأغنية.وقدمت الأغنية بعد يوم واحد من تأليفها في محطة القطار “بيلوروسكايا” من قبل فرقتي الرقص والغناء العسكريتيْن للاتحاد السوفيتي
