ايادي فرنسية وراء حادثة مقتل مواطنين سودانيين على الحدود مع تشاد

بعد ساعات من الزيارة التي قام بها نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق اول محمد حمدان دقلو الى دولة تشاد والتقائه الرئيس محمد ادريس دبي هناك، وقعت حادثة مقتل مواطنيين سودانيين من قبل مسلحين تشادين في ظل وجود قوات مشتركة.
ويرى مراقبون ان الحادثة جاءت بتوقيت وتزامن مع العمل الكبير الذي قام به حميدتي في دارفور، اكمل حلاقاته بزيارة لدولة تشاد لتعزيز التعاون واكمال حلقات الامن والاستقرار على الحدود .
ويرى المحلل والناشط السياسي امير سليمان ان الحادثة ذات بعد استخباراتي، مشيرا ان ايادي فرنسا واضحة في الحادثة عبر استخدام بعض القوات لتنفيذ الحادثة وهي المعارضة التشادية.
ويقول سليمان انه في ظل وجود مخطط غربي لا يستبعد ان تكون فرنسا استخدمت قوات عبد الواحد بالاشتراك مع المعارضة التشادية في هذه العملية التى هزت الشارع السوداني .
وكان 18 شهيدًا تم اغتيالهم الخميس بمنطقة بير سليبة بمحلية سربا اثر كمين تعرضوا له اثناء تتبعهم اثر ابل نهبت يوم الاربعاء من قبل المتفلتين التشاديين .

وشهد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، ونائب والي غرب دارفور الاستاذ التجاني الطاهر كرشوم، والفريق الركن خالد عابدين الشامي نائب هيئة الاركان عمليات، والفريق محمد إبراهيم ممثل الشرطة واللواء أمن أبو عبيدة ميرغني ممثل جهاز المخابرات، ولجنة أمن الولاية، التشييع.

وقدم نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي واجب العزاء لأسر الشهداء وطالب المواطنين بضبط النفس حتى تستطيع الدولة اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تحفظ حقوقهم ، مؤكدا ان حماية المواطنين مسؤلية الدولة لجهة ان الدولة مسؤلة عن حماية حدود البلاد،
وكشف عن زيارة مرتقبة لمنطقة الحادث للتقصي أكثر حول الحادث ووضع التدابير الملائمة لعدم تكراره، لافتا الي أن مسألة تكرار الاعتداءات على المواطنين في الحدود السودانية التشادية هي مسؤلية القوات المشتركة وان هنالك قرارات ستتخذ ، موجها المواطنين بعدم التجمهر واتباع الأثر وإنما ذلك مسؤلية القوات المشتركة مشيرا إلى أن هنالك قرارات حاسمة ستتخذ بشأن الحدود خلال الاجتماع الطارئ للجنة الأمن والدفاع الذي سيعقد اليوم على ضوء التطورات الأمنية التي حدثت مساء امس بالحدود السودانية التشادية والتي راح ضحيتها 18 فردا من المواطنين السودانين وعددا من الجرحي.
من جانبه أوضح نائب والي غرب دارفور الاستاذ التجاني الطاهر كرشوم ان لجنة أمن الولاية كانت تتابع عن كثب هذه الاعتداءات وانها اتخذت قرارات بشأنها، مطالبا بضبط النفس واعماء الحكمة، وترك امر حمايتهم للسلطات المختصة.

إلى ذلك كشف الامير حافظ تاج الدين والعمدة عبدالله ادم ممثلا أسر الشهداء تفاصيل الاعتداء، مطالبين الحكومة بحمايتهم.
وفى تطور لاحق اعفى الرئيس التشادي محمد ادريس دبي حاكم الاقليم الحدودي الذي وقعت في عمليات تصفية المواطنيين السودانيين

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.