باحث إسرائيلي: التطبيع مع السودان تحقق عبر الابتزاز والتهديد

تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل \ Path of Ex
0

وصف الباحث الإسرائيلي أوري غولدبرغ اليوم الأربعاء الاتفاق الذي تم بخصوص التطبيع مع السودان بأنه نتاج لعملية ابتزاز وتهديد تعرضت لها السلطة الانتقالية السودانية.

وكتب غولدبرغ عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “توتير” قائلًا: ” التطبيع مع السودان تحقق عبر الابتزاز والتهديد…التطبيع الذي يجلبه نتنياهو يتم عبر الإكراه…الولايات المتحدة هددت فطبعت السودان علاقتها بإسرائيل…كيف يمكن هذا التطبيع طبيعيا؟”

وأكد بأن إسرائيل تعيّ جيدًا أن تأثير الرأي العام في السودان أكبر مما هو عليه في الإمارات والبحرين وهناك خشية من دوره على مستقبل التطبيع.

وقال إن الصحافة المحلية أبرزت انتقادات رئيس حزب الأمة الصادق المهدي للتطبيع ونزعه الشرعية عن حق الحكومة في التوصل له، وحالة ترقب في تل أبيب لردود الأحزاب والشارع.

ابتزاز سياسي

على صعيد متصل، صرح الأمين العام في حزب الأمة السوداني، الواثق البرير، أن ربط التطبيع مع إسرائيل برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب هو ابتزاز سياسي.

كما وأعلن امين حزب الأمة السوداني عن اجتماع طارئ للحزب اليوم السبت لمناقشة موقفه من قرار الحكومة التطبيع مع إسرائيل، وتقييم الوضع.

وأكد امين الحزب: “موقفنا كحزب بخصوص رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب المنطلق من ثوابت مبدئية، أنه حق مكتسب ما بعد ثورة ديسمبر المجيدة. النظام البائد هو من تسبب في فرض الإرهاب على الشعب السوداني“.

وأضاف: “ربط رفع اسم السودان من قائمة الارهاب بالتطبيع مع إسرائيل ابتزاز سياسي، وحق التطبيع يجب أن يترك لحكومة ديمقراطية مفوضة لها الشرعية اللازمة لتتخذ القرارات باسم الشعب”، وفقا لموقع روسيا اليوم.

وأفادت صحيفة “الشرق الأوسط” توصل دولتي السودان وإسرائيل، إلى اتفاق مبدئي لوقف العدائيات، وبدء خطوات تدريجية لتطبيع العلاقات بينهما، موضحة حدوث ذلك بوساطة أمريكية.

وبحسب الصحيفة فإن هناك اجتماعاً عُقد في الخرطوم الأربعاء، جمع وفد “أميركي – إسرائيلي رفيع”، توصّل إلى اتفاق مبدئي بشأن تطبيع تدريجي للعلاقات مع إسرائيل، ووقف الأعمال العدائية معها.

وتفيد الصحيفة بأن الوفد الأمريكي الإسرائيلي، يتكون من مستشارين اثنين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومستشارين آخرين للرئيس الأميركي دونالد ترمب.

كما أوضحت أن اجتماع التفاوض الذي كان في الخرطوم الأربعاء، حضره كل من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.