باشاغا.. التيار المدني يرفض توليه رئاسة الحكومة الجديدة

باشاغا.. التيار المدني يرفض توليه رئاسة الحكومة الجديدة
0

نقلت مصادر من داخل ملتقى الحوار السياسي في تونس، أجواء الرفض القوي من التيار المدني المشارك بالملتقى لطرح اسم باشاغا لمنصب رئيس الحكومة الجديدة.

وكشفت المصادر أن عقيلة صالح رئيس مجلس النواب يعمل على تحضير قائمة بأبرز المرشحين لتولي منصب رئيس المجلس الرئاسي الجديد.

ومن أبرز الأسماء المطروحة رئيس تكتل إحياء ليبيا عارف النايض، بحسب ليبيا 24.

وأوضحت المصادر أن الأسماء الغير متداولة هي الأقرب للتوافق عليها، ومن هذه السماء رئيس محكمة الاستئناف عبد الجواد العبيدي.

كما تم طرح اسم عثمان عبد الجليل وزير التعليم السابق في حكومة الوفاق لتولي منصب رئاسة الحكومة الجديدة.

بينما بقيت أسماء النواب في الحكومة والرئاسي غير محسومة بعد ولازالت قيد المناقشة في جلسة اليوم.

باشاغا يقدم التعهدات

قدم فتحي في مناقشاته مع الجانب المصري التعهدات بصفته وزير داخلية الوفاق، بالإفراج عن المصريين.

وتضمّن تعهد وزير داخلية الوفاق أيضاً بعدم التعرض للمصريين في المناطق التي تسيطر عليها حكومة الوفاق.

الزيارة التي تحمل في طياتها اتفاقيات أمنية، فالوزير موظف أمني في حكومة الوفاق.

ومن التعهدات العمل على تفكيك الميليشيات المسلحة وأهمها الموجودة في سرت الجفرة.

وتأتي هذه التعهدات تنفيذاً لاتفاق جينيف ومخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة.

ويناقش وزير داخلية الوفاق فيها مع الجانب المصري وضع التنظيمات الإرهابية وإستراتيجية مواجهتها.

وزير داخلية الوفاق يزور مصر

فتحي وصل القاهرة، لملاقاة عدد من المسئولين المصريين، في مقدمتهم مدير المخابرات العامة الوزير عباس كامل.

باشاغا يريد بناء الثقة مع القادة بمصر، حتى لا يتم الاعتراض عليه، مع إمكانية توليه منصب وزير الخارجية خلفا للسراج.

وأشارت المصادر إلى المسئولين في القاهرة سيبحثون مع وزير داخلية الوفاق توازن العلاقات الليبية بين القاهرة وأنقرة.

وزارة الداخلية الوفاق غير الشرعية، قالت إن دولة مصر قامت بتوجيه دعوة رسمية إلى وزير الداخلية فتحي باشاغا، لزيارة القاهرة.

السراج أعاد باشاغا إلى عمله على رأس وزارة الداخلية تحت ضغط وتهديد المسلحين الموالين للأخير، الذين احتمى واستعان بهم في تلك المواجهة.

واصطحبهم إلى جلسة التحقيق، ولتجنب اندلاع حرب بين الميليشيات المسلحة بمصراتة المناصرة لوزير الداخلية والميليشيات الداعمة له بطرابلس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.