باشاغا ينوي استخدام الحل العسكري في ليبيا بعملية صيد الأفاعي

باشاغا ينوي استخدام الحل العسكري في ليبيا بعملية صيد الأفاعي
0

بعد انتهاء مهلة الـ 90 يوم لإخراج المرتزقة من ليبيا وعدم تنفيذ الاتفاق السياسي الذي توصلت له اللجنة العسكرية 5+5 يبدو أن باشاغا يسعى للتصعيد العسكري في ليبيا.

إذ يرى المحلل السياسي الليبي عز الدين عقيل، أن مهلة الـ90 يوما انتهت دون أن يتم إخراج المرتزقة أو تشكيل لجنة فرعية تضع قواعد بيانات تخطط لإخراج المرتزقة من ليبيا.

وعليه فقد أكد عقيل، أنه بالرغم من رفض الحل العسكري في ليبيا من قبل دول العالم، إلا أن باشاغا يسعى لاستخدام الحل العسكري من خلال عملية صيد الأفاعي التي هي عمل عسكري من مليشيات ضد أخرى.

وأشار عقيل، إلى أن رئيس حكومة الوفاق غير المعتمدة فايز السراج يتابع اتخاذ قرارات أحادية باتجاه تشكيل أجهزة مسلحة في إشارة إلى تشكيله جهاز دعم الاستقرار، بحسب قناة ليبيا 24.

وعدَّ عقيل هذا الجهاز مخالفة كبيرة لاتفاق جنيف العسكري، في حين أن وزير دفاع الوفاق صلاح الدين النمروش، يجمع المليشيات لتوقع تفاهم فيما بينها لعدم الاعتداء على بعضها.

الأمر الذي يرى فيه المحللون السياسيون سعي وراء بقاء الميليشيات المسلحة على الأراضي الليبية لفترة طويلة قادمة.

كشفت مصادر مطلعة كواليس تشكيل جهاز دعم الاستقرار في ليبيا بعد اجتماعات عُقدت الفترة الماضية، آخرها اجتماع أمس الأحد في قاعدة “بوستة” البحرية.

واللافت أن اجتماع التشكيل غاب عنه فتحي باشاغا وزير داخلية الوفاق، وضمّ رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، ووزير الدفاع صلاح الدين النمروش، ورئيس الأركان العامة اللواء محمد الحداد، وبعض قادة الميليشيات المسلحة.

ومن أبرز قادة الميليشيات المسلحة التي حضرت اجتماع تشكيل جهاز دعم الاستقرار، آمر إدارة الأمن المركزي بأبوسليم، عبدالغني الككلي، وآمر الكتيبة 166، محمد الحصان، وآمر كتيبة النواصي، مصطفى قدور.

ونقلت المصادر استياء وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الشديد من هذا الجهاز، كونه جهاز أمني موازي لأجهزة الأمن التابعة لوزارة الداخلية.

بينما باشاغا يعمل حالياً على تكثيف عملياته الأمنية داخل مدينة طرابلس، ويُراقب تحركات بعض قادة الميليشيات المسلحة التي كان في السابق مؤيداً لها.

السراج وباشاغا يجندون دمىً متحركة لفبركة مسرحيات أمنية وأعمال شغب في العاصمة الليبية، في حال تم تشكيل حكومة وحدة وطنية لا تضم أياً منهما كل منهما.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.