إنشقاق قيادات من حركة جيش تحرير السودان

0

أعلنت قيادات من حركة جيش تحرير السودان برئاسة عبد الواحد محمد نور، في بيان رسمي انشقاقها رسميا عن الحركة، مؤكدة أن” 15″ من القادة والجيش والادارات المدنية والأهلية واتحاد المرأة والشباب أعلنوا انشقاقهم عن الحركة.

وأشار البيان أن القيادة المنشقة لا تتبع لأي حركة او منظومة سياسية تحتويها الجبهة الثورية السودانية.

و كما جاء في البيان:”ظللنا نناضل في الصفوف الأمامية للحركة بقيادة الرفيق عبدالواحد محمد أحمد النور ،من أجل الظلم وتهميش الأقاليم طيلة ثمانية عشر عقود لكي نسترد حقوق الشعب السوداني المسلوبة لكن حالة الأمر دون ذلك”.

وقال البيان أن قيادة الحركة أصبحت مصدر بلبلة أمنية للمواطنين داخل الأراضي المحررة ويخلق صراعات بين وقت وآخر.

فيما يلي قائمة بأسماء المنشقين عن حركة جيش تحرير السودان جبل مرة : “مبارك عبدالشكور (ولدوك) قائد غرفة العمليات في الحركة، ذو النون عبدالشافع آدم أرباب ،قائد لواء سلطان تيراب.، سليمان يعقوب تيراب ،قائد الإستخبارات لللواء سلطان تيراب، الصادق روكرو ،قائد الشؤون الإنسانية في الحركة.

بالإضافة:” إلى عوض أمفنقور ،قائد الإدارة في الحركة، مسلم عبدالشافع آدم أرباب ،قائد غرفة عمليات لللواء سلطان تيراب، آدم أحمد حسين (جيلي) ،قائد اللواء أبو الخيرات، يس عبداللطيف (جروكو) ،قائد لواء لورا، موسى عبدالشافع (كيرونا) ،قائد الكتيبة الثالث لللواء كرم الدين، عبدالوهاب عبدالله بكر، قائد الإدارة لللواء سلطان تيراب، محمد دكو ،قائد غرفة العمليات ،لللواء أبوالخيرات (ب)”.

وشملت القائمة:” إبراهيم عيسى منجولا، قائد ثاني لللواء سلطان تيراب، حماد إسماعيل جارالنبي ،قائد الشرطة لللواء سلطان تيراب، صالح (نيريم) ،قائد لواء أبوالخيرات (ب)، آدم حبيب ،قائد ثاني لللواء كرم الدين”، هذا بحسب ماذكر في موقع أخبار السودان.

وصرح عبدالواحد محمد نور، رئيس حركة وجيش تحرير السودان، اليوم الأحد إن إتفاق السلام الذي وقع في جوبا عاصمة جنوب السودان بالأمس، بين الحكومة السودانية، والجبهة الثورية ماهو الاتفاق محاصصة، وأن السودان الآن دولة غير مؤسسة.

كما وأشار إلى ان إتفاق السلام التي ضم عدداً من الحركات المسلحة، (ليس بينها حركته)، ولا يخاطب جذور الأزمة، وقال عبد الواحد الذي تحاول الحكومة الانتقالية جاهدة، كما وأكد انه تلقى دعوة للمشاركة في المفاوضات، لكنه حركته لن تشارك في مفاوضات تتم بالطريقة نفسها التي كانت متبعة إبان العهد السابق.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.