أفتحت المدارس المصرية أبوابها امام الطلاب، اليوم السبت، بعد إجازة طويلة نظرا للظروف الصحية الحرجة التي تمر بها البلاد وانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.
و فتحت المدارس المصرية أبوابها أمام الطلاب في تمام الساعة 7، مع التشديد على عدم دخول الطلاب إلى المدرسة بلا كمامة، والخضوع لقياس درجات الحرارة، بحسب موقع مصراوي.
واستقبلت لجنة بكل مدرسة الطلاب على بوابة الدخول، لقياس درجة الحرارة، والتأكد من التزام الجميع بارتداء الكمامات وعدم التزاحم، كإجراء وقائي، وفقاً لتعليمات الوزارة.
بينما شهد محيط المدارس وخارج أسوارها تكدس وزحام من أولياء الأمور، الذين حرصوا على مرافقة أبنائهم حتى أبواب المدارس، للاطمئنان عليهم في ظل المخاوف من فيروس كورونا.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة التعليم العالي المصرية، أنه ابتداء من اليوم السبت ستبدأ الدراسة بجميع الجامعات على مستوى الجمهورية في موعدها المعلن عنه مسبقا، لتنفي بذلك جميع الاخبار المتداولة عن تأجيل موعد بدء الدراسة بالجامعات للعام الجامعي الجديد 2020-2021.
وأكدت الوزارة ان العام الدراسي الجديد سيبدأ وفقا للخريطة الزمنية الموضحة من الوزارة مع اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية ومراعاة قواعد التباعد الاجتماعي للحد من انتشار فيروس كورونا، وذلك في إطار الحرص على صحة وسلامة طلاب الجامعات، وفقا لموقع روسيا اليوم.
ومن جانبها، أقرت الحكومة المصرية، وفقاً لتأكيد عدد من المسؤولين بالحكومة مشروع قانون جديد يقضي بفرض رسوم على طلاب الجامعات حال رسوبهم بشكل “غير مبرر”.
وبررت الحكومة المصرية ذلك ليسهم في ” تكافؤ الفرص”، والحفاظ على حق الدولة التي توفر التعليم المجاني للطلاب، وعدم إهدار المال العام”، بحسب سكاي نيوز
وفي السياق وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972، بفرض رسم مقابل الخدمات التعليمية على دخول الامتحانات للطلاب الباقين للإعادة، أو الباقين بذات المستوى.
بالإضافة للمُلتحقين بنظام الساعات المعتمدة أو النقاط المُعتمدة، وكذلك على المتقدمين للامتحانات من الخارج، ويعمل بذلك اعتباراً من العام الدراسي 2021/2022.
وقال خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إن استخدام الحق فى مجانية التعليم يجب ألا يضر بالصالح العام، جاء ذلك وفقا لبيان صادر عن مجلس الوزراء.
