ابتكرت أمل البلوي “طالبة سعودية” في كلية العلوم الصحية الإلكترونية، ما يعرف طبيا بـ”أكياس الدم النانوية” وذلك من أجل الكشف عن الفيروسات، وكذلك فيروس كورونا.
وكانت الطالبة رفعت العديد من العروض الدولية لاحتكار ابتكارها، ولكنها في المقابل اختارت أن توقع اتفاقية مع وزارة الصحة السعودية، وتصبح المملكة هي الأولى في تصدير هذه التقنية.
وصرحت الـ“طالبة السعودية “في مقابلة مع قناة “الإخبارية” السعودية أن: “هذا الابتكار خدمة تقنية تقوم على فكرة إدخال مادة لا لونية، مكونة من ذرات الكربون والسليكون، لها القدرة على اكتشاف فيروسات الدم. وهذه المادة لها خصائص فيزيائية تمكنها من التعرف على الفيروسات، حتى ولو كان تركيزها في الدم منخفضا”.
وتابعت البلوي: “من أبرز التحديات التي واجهتها في هذا الابتكار، أنني أصررت على رفض كل العروض الدولية لتبني هذا المشروع، ووافقت على توقيع اتفاقية مع وزارة الصحة السعودية ليتم تصنيع الابتكار في المملكة، ولتصبح السعودية هي الدولة الأولى المصدرة لهذا النوع من التقنية”،وفقا لموقع روسيا اليوم.
وفي السياق اصدرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية قرارا تم بموجبة إغلاق 8 مساجد في 4 مناطق، بعد ثبوت 10 حالات إصابة بفيروس كورونا بين المصلين.
وأشارت وزارة الشؤون الدينية ف بيان إلى أن “مجموع ما تم إغلاقه من مساجد خلال 10 أيام وصل إلى 87، تم فتح 70 منها بعد الانتهاء من التعقيم واكتمال الجاهزية في إطار الحرص على صحة المصلين وتوفير أعلى معايير السلامة لهم”.
وأوضحتالوزارة، أن “المساجد المغلقة 3 في منطقة الرياض تم فيها رصد 4 حالات إصابة بكورونا، حالتان في مسجد بمركز السيح بمحافظة الزلفي، وحالة واحدة في مسجد بمحافظة الرين وأخرى في مسجد بحي عرقة بالرياض، و3 حالات في مسجدين في مدينة سكاكا بمنطقة الجوف، وحالة واحدة بمسجد بمحافظة الوجه بمنطقة تبوك، وحالتان في مسجدين بمحافظة الدرب بمنطقة جازان”.
وأشارت الوزارة إلى أنه “تم فتح 8 مساجد الأربعاء، عقب اكتمال كافة الإجراءات الاحترازية من التعقيم والصيانة، هي 4 بمنطقة الرياض، ومسجد واحد في كل من المدينة المنورة والشرقية والباحة، وتبوك”، وفقا لموقع روسيا اليوم.
كما وأعلنت المملكة العربية السعودية عن تمديد العمل بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، لمدة 20 يوماً.
وأوضحت وزارة الداخلية السعودية أن القرار تم اتخاذه نسبة لوجود مؤشرات على إزدياد أعداد حالات الإصابة في البلاد، وفقاً لـ “سونا” للأنباء.
وبحسب تصريحات مصدر مسؤول لوكالة الأنباء السعودية فإن تمديد تطبيق العمل بالإجراءات الاحترازية، يأتي بسبب ارتفاع المنحنى الوبائي، وبسبب التراخي في تطبيق الاشتراطات الصحية.
هذا وقد شملت الإجراءات المُمدة، أن لا تزيد التجمعات البشرية في المناسبات عن عدد 20 شخصاً، بالإضافة إلى إيقاف جميع الأنشطة والفعاليات والترفيهية.
فضلاً عن إغلاق مراكز لسنما وأماكن الألعاب، ومراكز التسوق والصالات، والمراكز الرياضية.
إلى جانب تعليق تقديم خدمات الطلبات الداخلية في المطاعم والمقاهي في المملكة.
أغلقت وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية، 10 مساجد بشكل مؤقت في عدد من المناطق بسبب ظهور حالات مصابة بفيروس كورونا المستجد فيها.
