بالفيديو.. ولاية البليدة الجزائرية تتحول لمدينة أشباح
تسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بتحويل ولاية البليدة الجزائرية إلى مدينة أشباح بعدما كانت طوال تاريحها عاصمة للورود.
وتقع ولاية البليدة على بعد 50 كيلومترا غربي العاصمة، اليوم الثلاثاء، وتم إخضاعها لحجر صحي كامل بعدما أصبحت في صدارة بؤر فيروس كورونا المستجد في الجزائر.
وبحسب المصادر، أحدث قرار الحجر الصحي فوضى ومخاوف السكان من نقص التموين، لكن مسؤولي الولاية شددوا في تصريحات بثتها الإذاعة الرسمية على تطمين مواطنيهم.
وتحولت كبرى معالم البليدة إلى “مقابر” على نحو مغاير للنشاط الذي ظلت تشتهر به ساحة التوت، وباب الرحبة وباب السبت وغيرها من الأيقونات النابضة فيما يعرف محليًا بـ”عاصمة الورود”.
وبدأت شوارع المدينة خالية من حركة المركبات والسكان.
وأشار الموقع إلى أنه في منطقتي “موزاية” و”أولاد يعيش” ارتضى السكان “التمرّد”، حيث شوهدت تجمعات كبيرة من الناس في أكثر من زاوية ومساحة تجارية، بشكل مناقض للتعليمات الحكومية التي حظرت أي تجمع، وحضّت على التباعد.
ومن جانبه ناشد منيب أوبيري، رئيس اتحاد المهندسين الزراعيين الجزائريين، مواطنيه “بتقديم الدعم وقوافل الإغاثة لسكان ولاية البليدة، واعتبر أن ذلك سيسهم في تخفيف المعاناة عليهم ويكرس روح التضامن الوطني”.
أعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في الجزائر، أمس الاثنين، ارتفاع عدد الحالات المؤكدة المصابة بفيروس كورونا المستجد، إلى 230 حالة على المستوى الوطني.
وبحسب بيان وزارة الصحة، من بين حالات الإصابة المؤكدة، تم تسجيل 125 حالة بالبليدة، وعدم تسجيل وفيات جدد.
وأشار ذات البيان إلى أن 90 في المئة من الحالات المسجلة للإصابة بالفيروس، قادمة من أوروبا.