بدون تأشيرة دخول.. دولة جنوب السودان تستقبل السودانيين

دخول السودانيين لدولة الجنوب بدون تأشيرة
0

أعلن توت قلواك، رئيس الوساطة الجنوبية ومستشار رئيس دولة جنوب السودان ، عن دخول السودانيين إلى دولة جنوب السودان بدون تأشيرة.

وأفادت مصادر صحافية أن قلواك قال في مؤتمر بجوبا، قال: “نحن شعب واحد في دولتين، وأن الوقت قد حان لتعيش الخرطوم وجوبا في سلام وإستقرار”.

وفي السياق توجه صباح أمس الخميس، وفد المقدمة لاحتفالات التوقيع على السلام ، إلى عاصمة دولة جنوب السودان جوبا.

حيث يضم الوفد عدد من الوزراء والشخصيات القومية، ومندوبي المؤسسات الإعلامية، هذا بالإضافة لممثلي قوى الحرية والتغير.

يذكر أن مدينة جوبا عاصمة دولة جنوب السودان بدأت ترتيباتها المكثفة لإستقبال احتفالية توقيع السلام النهائي بين الحكومة والجبهة الثورية.

وذلك في الثالث من أكتوبر المقبل، أي السبت القادم، حيث بدأت الوفود تتقاطر صوب عاصمة جنوب السودان، لحضور مراسم الحدث الأهم في السودان.

ويمثل اتفاق السلام النهائي تتويجاً للمباحثات التي استمرت لأكثر من العام بمساراتها المتعددة التي تشمل الشمال والوسط وحركات دارفور ومسار الشرق بالإضافة إلى المنطقتين.

ووفقاً لإفادات مسؤولي حكومة جنوب السودان سيحضر الإحتفالية عدد من رؤساء الدول بالإقليم بجانب المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بشأن الإستقرار والسلام بالسودان.

حيث أفاد مستشار رئيس دولة جنوب السودان، توت قلواك ، بأن التوقيع على اتفاق السلام الشامل في جوبا، سحضره أكثر من “12” رئيسا وممثلا لدول مختلفة، هذا إلى جانب ممثل الاتحاد الإفريقي والايقاد وعدد من الضامنيين للاتفاق.

وأوضح قلواك في مؤتمر صحفي أُقيم بجوبا، أن الأطراف ستوقع على 6 بروتوكولات لإنهاء الصراع في السودان.

وقال رئيس لجنة الوساطة توت قلواك إن التوقيع النهائي بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية، سيحضره رؤساء دول وحكومات في الإقليم والعالم العربي وممثلون عن الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.

كما وتتوقع عدد من المصادر أن يُلقي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جورتيريش كلمة بهذه المناسبة، عبر تقنية الفيديو، وفق قناة “سكاي نيوز عربية”.

كاشفا أن الوساطة ستواصل جهودها لإلحاق فصيل عبد العزيز الحلو بعملية السلام عقب التوقيع مباشرة.

يذكر أن جوبا عاصمة دولة جنوب السودان بدأت مند وقت مبكر ترتيباتها المكثفة لإستقبال احتفالية توقيع السلام النهائي بين الحكومة والجبهة الثورية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.